سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي مازال داير فيها رامبو زمانه، بعد القرارات العشوائية لي اتخذ مرة أخرى، بعد الاجتماع الطارئ البارح الأحد بأحد فنادق الدارالبيضاء مع المدرب زوران مانولوفيتش. ويبدو أن الناصيري مازال مافاقش من وقعة صدمة الإقصاء أمام الرجاء البيضاوي في الديربي العربي، ضمن إياب ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بطريقة غير مقبولة على الاطلاق. الناصيري بدل أن يؤكد في هاد الاجتماع أنه حتا هو كيتحمل المسؤولية، او جزء منها على الأقل، بسبب قراراته الانفرادية، تعامل كما لو أنه هو الوداد البيضاوي، وهو العارف والناهي وال0مر، بدل تكون عندو ثقافة الانصات إلى الآخرين. الاستثناء الوحيد هو تجديد الثقة في مانولوفيتش، لأنه كان مضطرا على ذلك، لحقاش خاف من ردة فعل الجمهور الودادي، قرر بوحدو دون سواه ياخد قرارات انفرادية، لصق التهمة لثلاثة ديال اللعابة، وحملهم مسؤولية ريمونتادا الرجاء، بتواطئ مع هاد المدرب، واولهم محمد الناهيري وانس أصباحي وياسين الخروبي ونزلهم لفريق الأمل، عقابا لهم على تعاونهم أو تقصيرهم في أداء الواجب والله اعلم. ومن بين القرارات الغربية التي تؤكد أن هاد الرئيس فقد البوصلة، إبعاد موسى نضاو كمدرب مساعد أسبوعا واحدا بعد تعيينه ورجع من جديد فؤاد الصحابي، لي مابغاهش المدرب من الاول، وطير كذلك المعد البدني التونسي مناف وألحقه بالإدارة التقنية تحت إشراف المدير الرياضي بول بوت. باختصار أن الناصيري مازال زايد فيه، بعدما اتخذ قرارات غريبة على بعد 5 ايام فقط من ماتش اتحاد العاصمة في مسابقة دوري الأبطال. الشوهة ديال الرجاء بينات ان الوداد كبر من الناصيري ومن معه، وان العبث بهاد النادي العريق غادي تكون عندو عواقب وخيمة الا ما تحركوش ذوي النيات الحسنة لإيقاف جبروت هاد الرئيس المزاجي.