أقدم جزائري زوال يوم الثلاثاء الماضي على إطلاق الرصاص داخل القنصلية الجزائرية بوجدة. ويبلغ المعني حوالي الخمسين سنة، حيث اقتحم مبنى القنصلية قبل أن يشهر مسدسه. وتدخلت مصالح الأمن المغربية فورا بعد إعلامها من طرف المسؤولين بالقنصلية مخافة أن يقوم باحتجاز رهائن، واعتقال المواطن الجزائري الذي كان قد دخل المغرب بطريقة سرية، واقتيد إلى الدائرة الأمنية الولائية بوجدة للتحقيق معه.
وحسب مصدر من عين المكان فإن الجزائري طالب باحضار الصحافة الدولية والمسؤول الأمني بالمدينة ليكشف أمامهم ما قال عنه معاناته وما لحقه من «ظلم» من قبل النظام الجزائري. حيث قضى حوالي 20 سنة حبسا بالسجون الجزائرية وعلى خلاف مع شخصيات نافذة في النظام الجزائري. ولجأ لاقتحام القنصلية العامة لبلده كسيناريو للحصول على وضعية لاجئ سياسي بالمغرب.