المتهم تم إيقافه بمدينة وجدة في 13 دجنبر 2011 بعدما كان "بحوزته سلاح ناري قرر استعماله في مشروعه الفردي الرامي إلى احتجاز قنصل الجزائربوجدة كما حاول قتل أحد موظفي القنصلية بإطلاق النار عليه" . و م ع قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا ٬ يوم الخميس 8مارس 2012، بالسجن 20 سنة نافذة في حق أحمد بن ميلود٬ مواطن جزائري وذلك في إطار قانون مكافحة الإرهاب. وتوبع المتهم ٬ وهو من مواليد 1956 بمدينة بلغافر ولاية تلمسان1644; من أجل " محاولة الاعتداء على حياة الأشخاص وسلامتهم وحيازة سلاح ناري واستعماله في إطار مشروع فردي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف ودخول التراب الوطني للمملكة المغربية والإقامة فيه بصفة غير مشروعة ". وحسب مصادر أمنية٬ فإن المتهم تم إيقافه بمدينة وجدة في 13 دجنبر 2011 بعدما كان "بحوزته سلاح ناري قرر استعماله في مشروعه الفردي الرامي إلى احتجاز قنصل الجزائربوجدة كما حاول قتل أحد موظفي القنصلية بإطلاق النار عليه" . الجزائري يقتحم قنصلية بلاده في وجدة ويطلق أعيرة نارية سبق أن اعتقلت عناصر الأمن الولائي التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة،، بعد زوال يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2011، مواطنا جزائريا مسلحا بمسدس معبأ بأعيرة نارية، تمكن من اقتحام مقر قنصلية الجزائر الواقعة بشارع حمزة بن عبد المطلب بوسط مدينة وجدة، ودخل في مشادات كلامية مع موظفي السفارة، أقدم بعدها على إطلاق رصاصة لم تصب أحدا، قبل أن يتم تحييده، واستنجاد القنصل الجزائري بالمصالح الأمنية الولائية بوجدة. وكان المواطن الجزائري لا يتجاوز عمره الخمسين سنة، قد تمكن يومين أو ثلاثة من الدخول إلى التراب الوطني خلسة بطريقة الهجرة السرية، وحلّ ضيفا على سيدة مغربية، بناء على طلب معارف جزائرية تربطها بها علاقة قرابة، بهدف استقباله وإيوائه، مع الإشارة أن مدينة وجدة التي توجد بها القنصلية الجزائرية توجد على مقربة من الشريط الحدودي المغربي الجزائري، وأقرب مدينة من الحدود حيث لا تبعد عنها إلا بأقل من 12 كلم ويتوفر الشريط الحدودي على عشرات المسالك على طول أكثر من 500 كلم من الحدود المشتركة . وحسب بعض المعلومات من عين المكان، كان للمواطن الجزائري الذي كان يشتغل في أنشطة التهريب المعيشي وموضوع مذكرة بحث من السلطات الجزائري، مهمة شخصية وخاصة ورسالة كان يريد إبلاغها عبر خلق ضجة إعلامية في أقرب قنصلية للجزائر، وذلك بانتقاد سلطات بلاده والتنديد بسياستها. وكان إحساسه ب"الحكرة" والغبن في بلاده أن قام باقتحام القنصلية الجزائرية مسلحا بمسدس، وطلب من القنصل الجزائري إحضار الصحافيين للتحدث إليهم، قبل أن يعمد إلى إطلاق رصاصة، ردا على رفض مصالح القنصلية الجزائريةبوجدة تلبية طلبه بعد ارتيابها في حقيقة المسدس الناري الذي كان لديه. وأمام إحساس المسؤولين بالقنصلية الجزائريةبوجدة، بالخطر المحدق بهم من طرف مواطنهم الجزائري الذي كان تهديده جادا، لجأ القنصل الجزائريبوجدة إلى طلب تدخل السلطات المغربية، حيث قامت عناصر الأمن الولائي بوجدة المكلفة بحراسة القنصلية الجزائرية بعد إشعار مسؤوليها حسب ما تمليه القوانين المعمول بها، بالتدخل بشكل فوري لإيقاف المواطن الجزائري الذي استسلم لعناصر الشرطة بدون أية مقاومة وتم اقتياده إلى مقر ولاية أمن وجدة للتحقيق معه بهدف تحديد الدوافع والأسباب الكامنة وراء الحادث الذي لم يخلف أي إصابة في صفوف موظفي القنصلية حيث اتجهت الرصاصة الوحيدة التي تمكن من إطلاقها صوب أرضية القنصلية.