[email protected] لازالت آثار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2494 بشأن قضية الصحراء، بادية على تعقيبات جبهة البوليساريو، حيث عاد “مسؤول خارجيتها” محمد سالم ولد السالك للتفاعل معه عبر تصريح إستهلاكي موجه لمخيمات تندوف عبر وكالة أنباء البوليساريو. وإتهم محمد سالم السالك كالعادة المغرب بعدم تنفيذ بنود الاتفاق الثنائي للسلام سنة 1991، مهاجما مجلس الأمن الدولي وخاصة فرنسا التي إتهمها بالتواطؤ مع المغرب والإنحياز له، مشيرا أن ذلك وصل ذروته من خلال ” إدخال صياغات جديدة ومفردات مناقضة تماما لنص وروح اتفاق الطرفين وقرارات ولوائح الجمعية العامة ومجلس الأمن وقرارات وأحكام الإتحاد الأفريقى ومحكمة العدل الدولية”. وقال محمد سالم ولد السالك، أن هناك محاولات لاستعمال سلطة مجلس الأمن ضد قرارات ومقتضيات الشرعية الدولية المتعلقة بقضية الصحراء، موردا أن البوليساريو لن تتسامح في حالة عدم تمكين “المينورسو” من صلاحياتها، راهنا إلتزام البوليساريو بوقف إطلاق النار ب “الإلتزام بتنظيم الإستفتاء”، ملوحا بالحرب مجددا في حالة التغاضي عن مطالب جبهة البوليساريو. ويذكر أن لغة جبهة البوليساريو وقياداتها قد أخذ منحنى تصاعديا بعد نكسة قرار مجلس الأمن، وذلك بالنظر للضغط الذي تتعرض له داخليا قبيل تنظيم مؤتمرها في نسخته 15 دجنبر المقبل.