أصر محمد صلاح على زيارة فتى من مشجعي ناديه ليفربول بمنزله للاطمئنان عليه بعدما أصيبت أنفه خلال الركض وراء سيارة النجم المصري خارج مقر تدريبات الفريق. وانتظر لوي فولر (11 عاماً) بصحبة شقيقه خارج أسوار مجمع ميلوود أملاً في إلقاء التحية على صلاح أثناء خروجه عقب انتهاء تدريبات الفريق أمس السبت. @MoSalah thank you for coming back to check on my boys after Louis KO'd himself trying to get a wave! He loves you so much and the pain went away instantly when you came to give them a hug. A nose reset worth well worth it he said. You are a top man and a true gent! #EgyptianKing pic.twitter.com/wrmHc4vxB9 — Joe Cooper ???? (@joecooper93) August 10, 2019 واصطدم فولر بأحد أعمدة الإنارة أثناء ركضه فما كان من الأخير سوى الالتفاف بسيارته والتوجه نحو منزل المراهق للاطمئنان عليه. وبينما كانت عائلة فولر تستعد لنقله إلى المستشفى فوجئ الجميع بوقوف صلاح أمام المنزل ليحتضن المشجع المصاب وشقيقه. وعبرت عائلة فولر عن تقديرها وشكرها للفتة صلاح فقال زوج والدة المشجع على تويتر إن “لوي يحبك كثيراً ولقد زال ألمه فور حضورك وعناقك له”. وأضاف واصفاً صلاح: “أنت حقاً انسان محترم”.