قالت مواقع الكترونية سودانية ان اتحاد الغرف التجارية السوداني أبدى استغرابه من ضبط قوات الدعم السريع لطائرة تحمل شحنات من الذهب بنهر النيل. وقال رئيس غرفة المعادن المكلف بالاتحاد إبراهيم أبوبكر في تصريح إنهم يستغربون لما حدث اليوم لشركة "مناجم للمعادن" لأن كافة الإجراءات الخاصة بالتصدير صحيحة ومكتملة من بنك السودان، وذلك بحصولها على فورمات (إكس) الخاصة بالتصدير، بجانب إجراءات الجمارك. وذكر أن الشحنة مبرمجة مسبقاً لتصدير 96.5 كيلو من الذهب داعياً الشركة السودانية للموارد المعدنية بإخطار قوات الدعم السريع والجهات الأمنيه بأن الشركة تملك تصاديق مسبقة. وشدد على أن شركة مناجم حاصلة على امتياز تعدين كغيرها من الشركات صاحبة الامتياز، وكشف أن الطائرة مستأجرة من شركة أمنيةوتم التعاقد معها. وطالب الأجهزة الأمنية بمد قوات الدعم السريع بالمعلومات المطلوبة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً وأضاف لابد من تحري الصدق. اما شبكة النيل للإعلام الإلكترونية فقالتان الإجراء معمول به وتحت رقابة الجهات المختصة .. ويتم شحن الذهب بوجود مراقب من الشركة السودانية للتعدين وباجراءات تشترك فيها أربعة جهات من بينها الأمن الإقتصادي وأمن المطار ومراقب شركة التعدين بجانب مدير الموقع .. وتوقع الأربعة جهات على الإستمارة الخاصة بالشحن وتسافر الطائرة الى الخرطوم ليتم مراجعة الشحنة بواسطة بنك السودان ومطابقة كميات الشحن ثم تكمل الاجراءات مع بنك السودان بعد أخذ الدولة نصيبها بحسب ما هو معول به .. ويعتبر الإجراء روتيني متكرر وفي اكثر من موقع بالبلاد بحسب إفادة المصدر المختص .. .. ويشار الى أن هذه الشركات كانت قد طلبت حماية من قوات الدعم السريع وتوفرت لهم هذه الحماية وقد قامت هذه الحماية بإيقاف الطائرة وبعد تبصريهم من قبل الجهات المختصه بطبيعة الإجراء تم السماح للطائرة بالإقلاع بمرافقة من قوات الدعم السريع .. للاشارة ف قوات الدعم السريع هي قوات الجنوجويد سابقا و هي قوات مكونة من القبائل و يتم استغلالها في النزاعات المسلحة وايضا لقمع الحراك الثوري الحالي في السودان و قضية الذهب الحالية تم استغلالها لدعم نظريات المؤامرة ضد الشباب السوداني الثائر ضد حكم البشير و الجيش..