علمت "كود" قبل قليل أن شابا صحراويا زافاطيا من المخيمات قد أضرم النار في جسده بمبنى عمالة العيون. وأوضحت مصادر رسمية محلية أن الشاب يدعى (ز) وأن إصابته "ليس على درجة كبيرة من الخطورة"، وقد نقل إلى مستشفى مولاي الحسن بلمهدي بالمدينة. وأفادت مصادر "كود" أن حروقه من الدرجة الثانية ويجري التحضير لنقله إلى أكادير، وقد حاول باشا المدينة إطفاء الحروق مما تسبب في إصابته، وفق مصادر "كود"، بحروق خفيفة على مستوى الوجه واليد، وقد نقل إلى المستشفى العسكري الثالث بالمدينة.
وعلمت "كود" أن هناك تضارب حول أسباب الإقدام على هذا التصرف، لكنها تؤكد أن ذلك "يدخل في المطالب الاجتماعية".