قدمت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل أرقات صادمة على هاد المرض الفتاك. وقالت على أن المغرب يعتبر أحد الدول التي تعاني منه، حيث يصاب 31618 حالة جديدة وتصل نسبة الاصابة 89 به حالة لكل 100000 شخص. واعتبرت أن هاد الرقم كيبقى مرتفع مقارنة بالجارة الجزائر التي سجلت 70 وتونس 34 ومصر 13 حالة لكل 100000 شخص، رغم الجهود المبدولة من طرف وزارة الصحة وتنزيلها لمجموعة من البرامج والخطط الوطنية لمحاربة داء السل، ومضاعفة الميزانية السنوية المخصصة لمحاربة هذا الداء على مرتين، بالاضافة الى الدعم المالي للصندوق العالمي لمكافحة داء السيدا والسل والملاريا والمقدرة بحولي 20 مليون درهم بالنسبة للفترة مابين 2018 _ 2020. وشددت الجمعية المذكورة على ضرورة تعزيز اتاحة خدمات الوقاية من المرض وعلاجه، وضمان توفير التمويل الكافي والمستدام بما يشمل توفيره لاغراض البحث، والترويج لانهاء وصم المصابين بالمرض والتمييز ضدهم. كما دعت المنظمة العالمية للصحة في اليوم العالمي للسل لهذا العام الحكومات والمجتمعات المتضررة بالمرض ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي خدمات الرعاية الصحية والشركاء الوطنيين/الدوليين الى توحيد قواهم تحت شعار ايجاد جميع المرضى وعلاجهم ضمانا لعدم اهمال أحد.