علمت "كود" أن إشاعة، يعتقد أنها تروج في الأوساط الأمنية، تتحدث عن احتمال تعيين محمد عروس واليا لأمن الدارالبيضاء، خلفا لمصطفى الموزوني، الذي أعفته غضبة ملكية من مهامه، وأبعدته إلى مدينة زاكورة. ويأتي هذا التعيين في إطار التنقيلات الواسعة التي ستجريها المديرية العامة للأمن الوطني في مراكز المسؤولية، إذ تتوقع مصادر مطلعة، ل "كود"، أن يجري الإعلان عن هذه التنقيلات، بعد انتهاء الانتخابات التشريعية، المقرر إجراءها في 25 نونبر الجاري.
وكانت المديرية العامة للأمن كلفت عبد اللطيف مؤدب، الرجل الثاني في ولاية أمن الدارالبيضاء، بتسيير شؤون أمن العاصمة الاقتصادية.