في خطوة تصعيدية، قرر سكان الجماعة القروية لإميضر إيقاف إستغلال بئر حفرته شركة معادن اميضر منذ سنة 1986 بشكل تعسفي...عند وصول الساكنة الى مكان توجد البئر فوجئوا بعدد كبير من قوات القمع تحاصر البئر، مما دفع الساكنة الى فتح شكل نضالي حول الخطوة التي يجب بها اغلاق البئر، وفي اثناء ذلك علمت "كود" أنه حضر قائد قيادة تودغى وعامل عمالة تنغير القوات المساعدة والكومندار من وارزازات وبعض ممثلي العمالة لإبعاد المحتجين. كما هدد هؤلاء المحتجين بالاعتقال.
وتشهد المنطقة في هذه الأثناء، وفق معطيات من المنطقة حصلت عليها "كود"، محاولة بالمروحية لتفريق المتظاهرين حيث قامت مروحية للدرب الملكي بمحاولة الهبوط فوق المكان الذي يتواجد فيه المتظاهرين و ظلت محلقة لازيد من 10 دقائق على علو منخفض جدا اقل من 10 في خطوة خطيرة تبين عدم مسؤولية المسؤولين الحاضرين، ومع كل هذه التهديدات صمد المتظاهرون ورفعوا شعارات مدوية تؤكد صمودهم ووحدتهم، و تندد بانحياز السلطات العمومية لصالح الشركة، و التهديدات الممارسة على الساكنة وكذا التنديد بالاعتقالات التعسفية في حق المناضلين الإميضريين، وضرورة الافراج الفوري عن المناضل مصطفى اوشطوبان.
مروحية للدرك الملكي تقوم بالتحليق على مسافة قريبة من المتظاهرين الاميضريين، بعد ان قامت بمحاولة خطيرة للهبوط فوق المحتجين، لمحاولة تفريقهم، و تواصل تهديدات المسؤولين باستعمال العنف ضدهم.