أمر القضاء البلجيكي الملك السابق ألبير الثاني البالغ 84 عاما، بالخضوع لفحص وراثي، بناء على دعوى تقدمت بها سيدة تقول إنه والدها الحقيقي، على ما أفادت مصادر عدة اليوم. وأكّد محامي المدّعية دلفين بويل لوكالة “فرانس برس” هذا الخبر، بعدما تناقلته وسائل إعلام محلية. و دلفين بويل فنانة تشكيلية بلجيكية في الخمسين من العمر، تقول إنها ولدت من علاقة طويلة للملك السابق مع والدتها في الستينيات والسبعينيات. وكان الملك السابق حينها وليا للعهد. وقد تولّى العرش من 1993 إلى 2013 قبل أن يتخلّى عنه لصالح ابنه فيليب البالغ اليوم 58 عاما. وهو ينفي أي علاقة له بوالدة بويل. في مرحلة أولى، لم يوافق القضاء عام 2017 على تشكيك دلفين بأبوّة جاك بويل لها. لكن محكمة الاستئناف أبطلت حكم البداية، ففتحت المجال للخطوة التالية. وقال محامو المدعية في بيان: “قررت المحكمة أن جاك بويل ليس والد دلفين… وأمرت بأن يخضع ألبير الثاني لفحص الحمض النووي”. وكلّفت المحكمة خبيرة في المستشفى الجامعي في بروكسيل القيام بهذه المهمة. وقال المحامي مارك أويتنديل: “إذا رفَض ألبير الثاني الخضوع للفحص، فسيكون في ذلك إشارة كبيرة إلى أنه الوالد الحقيقي”.