من المنتظر أن يمثل ملك بلجيكا السابق، ألبرت الثاني، في فبراير المقبل، أمام إحدى محاكم البلاد، في قضية نسب رفعتها فنانة بلجيكية تقول إنها ابنة العاهل البلجيكي السابق. الخبر أوردته وكالة "رويترز"، التي نقلت عن محامي الفنانة البلجيكية ديلفين بويل، موعد أولى جلسات هذه القضية، التي تسعى من خلالها بويل، لأكثر من نصف عقد لأن تحظى بقبول الأسرة الملكية وتضع حدا لما تقول إنه تمييز ضدها بسبب التساؤلات عن نسبها. ولم يدل ألبرت بتعقيب على المسألة ولم يكن هناك رد من القصر الملكي البلجيكي اليوم. لكن قضية بويل اجتذبت اهتمام الرأي العام في مذكرات الملكة باولا -زوجة الملك ألبرت الإيطالية- التي صدرت عام 1999 والتي ذكرت فيها أن زوجها كان على علاقة كانت ثمرتها طفلة ولدت في الستينيات. وقال المحامي آلان دي جونج لرويترز "أمرت المحكمة بمثول الأطراف المعنية في القضية بشخصهم" مضيفا أنه سيتعين على الملك أن يمثل أمام المحكمة في 21 فبراير شباط. وتخلى ألبرت الثاني - 82 عاما - عن العرش في 2013 معللا ذلك بأسباب صحية وخلفه ابنه فيليب.