تنوعت أغلفة الصحف الأسبوعية والمجلات العربية والفرنسية لهذا الأسبوع، كما وقفت على ذلك "كود". فأسبوعية "الحياة" اختارت موضوعا آنيا، يتعلق بالانتخابات والحكومة المقبلة، وعنونت غلافها "بنكيران يتدرب على رئاسة الحكومة" وأوضحت أنه "بعد اكتساح الإسلاميين لتونس" "يتخلى عن لغة الخشب ويتحدث بالأرقام ويطمئن رجال الأعمال والسياح ويهدد الجميع: "البي جي دي أو الطوفان".
كما نقلت الأسبوعية تصريحات لرجال أعمال، فسعد الكتاني قال إنه لا يشعر بالخوف من رئاسة العدالة والتنمية للحكومة وسعد حمومي، نائب رئيس لجنة المقاولات الصغرى والمتوسطة وصف برنامج الحزب الإسلامي ب"الواضح" ولاحظ أنه "تنقصه الأرقام"، فيما طالب يوسف محيي، رئيس جهة تانسيفت لاتحاد مقاولات المغرب الحزب ب"توضيح رؤيته لعلاقة الدين بالسياسة".
مواضيع أخرى منها حوار مع عائشة الشنا، رئيسة "التضامن النسوي" وربوطاج عن فتيات ومتزوجات في أحضان المشعودين ومواضيع أخرى في عدد هذا الأسبوع.
يومية "الوطن الآن" اهتمت بالانتخابات هي الأخرى، وخصصت غلافها للموضوع وكتبت، كما وقفت على ذلك "كود.ما"، 25 نونبر 2011 هل هو تاريخ القطيعة مع ديناصورات الانتخابات وتجار المخدرات، وقال محمد زيان، المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي أن "المخرج هو إفراز نخب قادرة على إدماج المغرب مع أوربا"، فيما أوضح عبد الكريم بنعتيق، زعيم الحزب العمالي أنه "زعيم حزب مقاتل ولن يضع السلاح". أما مصطفى الخلفي مدير البرنامج الانتخابي لحزب "العدالة والتنمية" فإنه أوضح أن البرلمان المقبل مقسم بين ثلث للتشبيب وآخر للنخب المخضرمة وثالث وللوجوه القديمة، فيما قال أحمد الزايدي، في حوار مع "الوطن الآن" أن الانتخابات تخضع لمنطق الإرادة الشعبية وليس لمنطق الديناصورات، فيما أكد عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أنه "من غير المقبول أن تنسبوا الإيجابي للملك والسلبي للحكومة".
جريدة أسبوعية أخرى اهتمت بموضوع الانتخابات وهي "لافي إيكو" الاقتصادية، ولكن من زاوية أخرى إذ حاولت من خلال أربعة باحثين متخصصين في القانون الدستوري الإجابة عن السؤال التالي "وإذا ما فشل رئيس الحكومة المقبل إلى تشكيل أغلبية لحكومته"، وقالت الأسبوعية إن الدستور سكت عما إذا فشل رئيس الحكومة في تشكيل أغلبية، وشددت على أن السيناريو مقعد لكنه غير مستبعد أن يحصل. حوارات مع نبيل بنعبد الله الأمين العام ل"التقدم والاشتراكية" وفتح الله والعلو، الرجل الثاني في "الاتحاد الاشتراكي" بالإضافة إلى مواضيع اخرى جاءت في عدد هذا الأسبوع.
أسبوعية "الأيام" تحدثت عن الجدل الكبير الذي أحدثته كتاب وزير الإعلام الجزائري السابق محيي الين عميمور عن القذافي ورغبته في التخلص من الملك الحسن الثاني، فيما اختارت أسبوعية "المشعل" أن تخصص غلافها لهذا الأسبوع ل"طرائف ساخرة للحكام العرب" وقدمت بعضها ك"حكاية فردة الحذاء التي سقطت من قدم الشيخة موزة" و"كيف وقعت الملكة رانيا في فخ شخص يدعي النبوة" و"دعاء ملك السعودية الذي أحرج أوباما" بالإضافة إلى "مواقف أخرى غاية في الغرابة". أسبوعية "تيل كيل" خصصت غلافها لهذا الأسبوع للذكرى الأولى من أحداث "كديم إيزيك" الدامية ونقلت الأجواء العامة بمدينة العيون والاستعدادات لمواجهة كل الاحتمالات.