تسخينات ما قبل المؤتمر ال 13 ترتفع حرارتها في الحركة الشعبية. ففي الوقت الذي اشتد السباق على كرسي “زعامة السنبلة”، تواصل الاصطدامات الجانبية التي تفجرت بالتزامن مع التحضير لهذه المحطة الحاسمة في التفاعل. آخر مستجد هم واقعة “التهديد بالقتل” الذي قال مصطفى سلالو، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، أنه تعرض له من قبل القيادية في الحزب، حليمة العسالي، الذي أشار إلى أنها ألمحت إليه في رسالة قصيرة بعثتها له عبر هاتفه الخاص. الجديد في الموضوع هو خروج “المرأة الحديدة” في السنبلة برد لوحت فيه بمتابعة سلالو قضائيا، متحدية إياه ب “نشر الرسالة التي يدعي فيها التهديد بالقتل والشتم والسب”، وزادت موضحة “كلمة القتل كما قلت كلمة كبيرة وخطيرة يجرم عليها القانون”. العسمالي، وفي ردها الذي عممته على الحركيين، قالت ” إلا إنه، وفي إطار التوضيح فرسالتي المؤرخة بتاريخ 8 غشت 2018، أرسلتها له ولا زلت أحتفظ بها كانت رسالة عتاب والتذكير ببعض الحقائق المرة، فإذن لماذا لم ينشرها في وقتها؟ ولماذا لم يتبع المساطر القضائية في الموضوع إن كانت فعلا تتضمن التهديد بالقتل والسب والشتم وهنا أتحداه أن ينشرها، وإن لم يفعل سأنشرها وسأحتفظ بالحق في اللجوء للقضاء، وأنتم تعلمون عواقب الوشاية الكاذبة والإتهامات الخطيرة بنية إلحاق الضرر المعنوي الناتج عنها وخصوصا من عضو مكتب سياسي المفروض منه الحكمة والرزانة والإتزان والإلتزام بما يصدر عنه و أنتم أهل العقل..”. ويأتي هذا المستجد في وقت وجه مصطفى سلالو رسالة للأمين العام لحزب السنبلة، عن طريق مفوض قضائي، للحصول على الوثائق المرتبة بالمؤتمر.