عصفت أعمال العنف بالمؤتمر الوطني الثاني لشبيبة حزب الحركة الشعبية، انفض 2500مؤتمر إلى حال سبيلهم وأجل عقل المؤتمر لوقت لاحق بعد أن تدخل حركيون لتجنب مواجهات بين أنصار عزيز الدرمومي الكاتب العام للشبيبة الحركية ومرشح الوزير السابق محمد أوزين الذي ليس سوى صهر الوزير المعزول من منصبه. وأفادت مصادر"كود" أن الشباب اللذين جيئ بهم للمشاركة في مؤتمر بوزنيقة وجدوا أنفسهم بين مواجهات حامية الوطيس وصلت لحد تبادل الضرب والجرد أمس السبت وتكسير زجاج نوافذ مركب بوزنيقة ودخول الدرك الملكي على خط التحقيق في الموضوع. وأفشل الشباب الحركيون المخطط الذي رسمه محمدأوزين وزير الشباب والرياضة السابق للدفع بهشام فكري، خطيب أخته فاطمة الزهراء أوزين، لتولي رئاسة الشبيبة الحركية. بيد أن هذه الخطوة ليست وحدها التي أججت غضب الحركيين، بل أيضا تدخل حكيمة العسالي، المرأة الحديدة في الحركة الشعبية لتنصيب ابنة زوجها على راس القطاع النسائي للشبيبة أيضا،لتندلع أعمال عنف غير مسبوقة ويسود جو من الاحتقان العارم أرغم المنظمين على اتخاد قرار العودة للاقاليم وانتداب مؤتمرين ينتمون فعلا للحزب وليسوا مجرد شباب كومبارس جيئ بهم لتزكية خطيب أخت أوزين على راس شبيبة حزب السنبلة.