تواصل انخفاض الليرة التركية في الأسابيع الأخيرة، وتصدر النقاش حول الأزمة الاقتصادية بين تركياوامريكا عدد من الدول، بعد تصريحات للرئيس التركي أردوغان بأن ما يحدث حرب مالية واقتصادية على تركيا. وخربق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”تويتر” فتحليل أزمة الليرة التركية، عوض الاسباب الحقيقية المرتبطة ببنية الاقتصاد التركي شي وحدين هاجمو تركيا وشمتو فأردوغان وتصورو الاقتصادي في سنوات ولايته، ومنهم من اعتبرها مؤامرة خارجية ضد أنقرة. في المغرب، كذلك ينظر متابعون إلى هذه الأزمة باعتبارها شأنا تركيا داخليا، في ظل غياب الموقف الرسمي المغربي مما يحدث في تركيا بعد انخفاض سعر الليرة الذي تساوى سعر الدرهم المغربي في السوق الدولية. بالنسبة لسيادة أي دولة، لا يمكن الا أن يحترم الشأن الداخلي للبلد، فكون الأزمة بين بلدين تجمعهم مع المغرب علاقات اقتصادية وسياسية، فهذا لا يعني توزيع للمواقف الذي قد تضر بمصالح البلد، لذلك المغرب كان ذكيا خلال ازمة قطر مع السعودية وفي ازمة الاخيرة مع كندا وهكذا دواليك، يربح المغرب الكل في صراعات دولية اغلبها مفتعلة لغايات سياسية واقتصادية معينة. ويظهر حدة انقسام الرؤى بين الصحف المغربية، حيث اعتبرت جريدة أخبار اليوم أن العقوبات الامريكية ضد أنقرة استأثرت باهتمام واسع من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث اشهروا سلاحهم الناجح وهو الدعوة إلى مقاطعة السلع والبضائع والمطاعم الأمريكية تضامنا مع تركيا. دابا هاد الشي بان فالصحافة. الاحداث المغربية دافعات على التمغرابيت. دافعات دفاع منطقي معقول. حنا مالنا ومال تركيا. فيما اخبار اليوم نشرات اش كيروجو الاسلاميين وكتبت “لمغاربة اشهرو سلاح المقاطعة في وجه امريكا”. الأحداث المغربية: نحن مغاربة وبس.. ولا يمكن ان نصبح اتراكا بالسياسة والاقتصاد في المقابل ترى جريدة الأحداث المغربية، الجريدة المقربة من السلطة، على لسان مدير نشرها المختار الغزوي، أن ” هناك صراع بين يريد لنا البقاء مغاربة وبس، وبين من يحلم بأن نصبح أتراكا بالسياسة والاقتصاد والتهليل لكل انتخابات فاز فيها العدالة والتنمية، في شقه البوسفور وباللباس والسياح، وبالأشارب الأنيق الموضوع بكل عناية فوق الحاجب المزين بالكحل”. ووصف الغزويوي، ما يحدث للمغاربة المدافعين عن تركيا، ب”الانبهار غير المفهوم بالنموذج التركي ان كان هناك نموذج اصلا “، مشيرا إلى أن هناك جوانب خفية للعلاقة التي تأست منذ زمن غير قريب بين اطراف مغربية واطراف تركية، في اشارة إلى الاسلاميين. أخبار اليوم: المغاربة اشهروا سلاح المقاطعة في وجه امريكا “اخبار اليوم” الجريدة غادية وتقرب للإسلاميين، قالت إن المغاربة اشهروا سلاح المقاطعة في وجه امريكا، للتعبير عن تضامنهم مع تركيا. وجاء في نص مقال تحليل نشرته الجريدة في عدد يوم غد الاربعاء، :” اعتبر عدد كبير من المغاربة أن واشنطن تشن حملة ضد تطور ورقي تركيا عبر محاولة ضرب اقتصادها في الصميم، وقاموا بنشر وسمي “قاطع امريكا”و”تركيا فوق الجميع” لحشد دعم واسع لأنقرة”. وعاد خطاب “الغطرسة” و”الامبريالية” إلى مفاهيم الاسلاميين في المغرب، حيث قال ادريس بوانو، القيادي في حزب “العدالة والتنمية” بالمغرب، وسفير هذا الحزب في تركيا، إن “الأمر طبيعي جدا ومرده إلى تذمر الشعوب عامة والعربية على الخصوص من حالة اللاتوازن والغطرسة التي تطبع سياسات القوى الكبرى”. غير هي ما نشراتش معطيات رقمية باش نعرفو هاد الشي. كاين لكلام لغليض وصافي