فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات اقتصادية على تركيا، ورفعت الضرائب على الواردات التركية، بسبب عدم إطلاق سراح أنقرة للقس الأمريكي أندرو برونسون، والذي تتهمه تركيا بأنه له صلة « بمنظمة فتح الله غولن » وحزب العمال الكردستاني. وقال ترامب في تغريدة على تويتر: ‘ستفرض الولاياتالمتحدة عقوبات كبيرة على تركيا بسبب احتجازها لفترة طويلة للقس أندرو برانسون، وهو مسيحي عظيم ورب أسرة وإنسان رائع'، مضيفًا: ‘إن القس يعاني كثيرا، يجب إطلاق سراح رجل الدين البريء هذا على الفور'. وتراجعت الليرة التركية أمام الدولار، وذلك مع بدء تطبيق واشنطن عدة عقوبات اقتصادية على أنقرة، كأولى نتائج تلك الإجراءات. وقسمت أزمة الليرة التركية المغاربة بين من يرى ضرورة دعم الاقتصاد التركي، عبر دعم شركاته بالمغرب ومقاطعة المنتوجات الأمريكية، وبين من يرى أن الليرة التركية لا علاقة لها بالمغرب، وأن المغاربة عليهم دعم اقتصادهم الوطني، وأن هذه الأزمة لا تعنيهم في شيء، بل تدخل في إطار صراع دولي بالمنطقة. ودعا المؤيدون لخيارات الرئيس التركي رجب طيب أدروغان إلى مقاطعة المنتوجات الأمريكية كرد فعل على عقوبات واشنطن، بالمقابل دعوا إلى دعم المنتوجات التركية. وكتبت مستشارة جماعية عن حزب البيجيدي » و لكم دعمت تركيا بقيادة #أردوعان قضايا المسلمين و العرب، لهذا لن نتركها اليوم و أقرر أن أدعمها بكل ما أوتيت من #مقاطعة ضد العدوان الأمريكي، و سأنشر بالفيسبوك حملة المقاطعة كنوع من الضرب بسلاح العدو. #أردوغان_نحن_معك،#مقاطعة_لمنتوجات_أمريكا ». وشاركت الناشطة الفيسبوكية أميمة بونخلة هاشتاغ يدعو إلى مقاطعة شركة « كوكا كولا » » #خليها_تكشكش »، مرفوقة ب »قاطع دعما لتركيا وفلسطين ». في المقابل يرى البعض الآخر أن الاقتصاد الوطني أولى بالدعم، وفي هذا الصدد كتب محمد إدمغار » يتضامنون مع اقتصاد تركيا وبالمقابل لا مشكل لديهم في تأزيم اقتصاد المغرب… »، مضيفا في تدوينة أخرى « جالية أردوغان بالمغرب اللي عندو شي ايفون يصدقو قاليكم السلطان ». وكتب ناشط فيسبوكي » أنا لا أشمت في ما يقع لتركيا، ولا يمكنني الشماتة في مآسي الشعوب…. أنا أشمت في القاطنين معنا هنا في المغرب، وهم يولولون على ما يقع في تركيا ويضربون الطم حيال مآسي بلدهم ».