أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي،حملة تهدف إلى دعم الليرة والمنتجات التركية، مقابل مقاطعة المنتجات والمطاعم الأمريكية. يأتي ذلك وسط حرب اقتصادية تشنها الولاياتالمتحدةالأمريكية ضدّ تركيا، وذلك عبر التلاعب بأسعار الصرف مما يعمل على تخفيض قيمة الليرة التركية، وإظهار الاقتصاد التركي بمظهر الضعيف، بينما الحال عكس ذلك تمامًا. وعبّر ناشطون مغاربة تحت هاشتاغ #ادعموا_الليرة_التركية؛ عن أهمية دعم الليرة، وذلك من خلال شراء المنتجات التركية، ودعم السياحة في تركيا. وقال الناشط المغربي، خالد أبجيك في منشور على حسابه في فيس بوك، "قاطع أمريكا، قاطعوا السلع الأمريكية، نصرة تركيا واجبة، تركيا فوق الجميع". وحسب "تي ري تي عربي"، فقد ذكر الباحث المغربي للشؤون التركية إدريس بوانو، أنّ الحملة تعبر عن منسوب الوعي السياسي لدى الشباب المغربي و قال "إن هذه الحملة انتصار للشعوب وانعتاق من الهيمنة الاستعمارية. و إن تركيا تشكل نموذجًا للشعوب الراغبة في التحرر والانعتاق من الهيمنة، وهو ما ظهر في الحجم الكبير من التعاطف اللامتناهي لدعم تركيا، ودعم خياراتها ضد الهيمنة الأمريكية". أما الشيخ "حماد القباج" فقد دعا عبر حسابه في فيسبوك المغاربة والشعوب العربية عامة إلى دعم تركيا ورئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ، و قال "إن حجم التعاطف مع تركيا الذي انتشر في العالم الإسلامي أعقاب التطورات الأخيرة؛ مؤشر قوي على نجاح أردوغان في كسب دعم الشعوب الإسلامية بسبب سياساته المنحازة للشعوب المظلومة ونجاح النموذج التنموي الذي قاده ولإثباته أن الاستقلال من استعمار النظام العالمي الجديد أمر ممكن". من جانبه تقاسم الداعية المغربي عادل رفوش تدوينة على "فيسبوك" دعا فيها إلى "الوقوف مع القادة العادلين"، و قال إن تركيا اليوم حكومة وشعبًا تحتل الصدارة في التعاون الإسلامي على البر والتقوى والنهضة والإغاثة والسلام العالميّ، و أضاف قائلًا "باسمي وصفتي أدعو إخواني المسلمين وكل أحرار العالم للوقوف مع الأتراك ضد الغطرسة الأمريكية التي يتزعمها ترامب وأعوانه الصهاينة".