استغرب حبيب كروم، عضو الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة، ونقابي ناشط في الميدان الصحي بالرباط، ما يجري داخل المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بعد اربعة وثمانين (84) يوما مضت عن اثارة فضيحة ارتفاع نسبة وفيات الخدج والأطفال حديثي الولادة بنسبة 33،33 بالمئة”. وقال كروم في تصريح ل”كود”، إن “هذه الحصيلة تعتبر في رأي الخبراء في المجال الصحي مقلقة ومخيفة خاصة ان على المستوى الوطني شهد نفس المؤشر تقلصا في النسبة مما يعاكس ما صرح به وزير الصحة اناس الدكالي الذي اعلن أن نسبة وفيات الامهات والاطفال شهدت تقلصا ملحوظا على المستوى الوطني”. وتابع بالقول :”هذا التناقض يدفع بنا الى التساؤل كيف ان مؤسسة من هذا الحجم بمؤهلات بشرية مختصة وامكانية مادية مهمة ونظام تسيير مستقل سجلت نتيجة جد سلبية؟ ما هي الاسباب والعوامل وراء هذا الاخفاق ومن المسؤول عن هذا الفشل الذريع؟؟”. ودعا الفاعل في الميدان الصحي بالرباط، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة تماشيا مع الخطاب الملكي وتفعيلا لمقتضيات دستور المملكة وتطبيقا لتوصيات المناظرة الوطنية للصحة؟ أوضح المتحدث “الغريب في الامر هو ان الاستخفاف والتعاطي السلبي لذات المركز مع موضوع يهم حياة ابناء اسر المواطنين المغاربة زاد الطين بلة خاصة بعد تعيين لجنة تحقيق فاشلة رئيسها متابع قضائيا بملف تزوير ثقيل”.