بعد الخبر الذي نشره موقع “كود” حول وصف عضو بالمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والاصلاح، طقوس الولاء والبيعة ب”المذلة ما بعدها مذلة” وانتقاده الشديد لتلك الطقوس ووصفها بالركوع، علمت “كود” أن قيادات بارزة في حركة التوحيد والاصلاح وبخت هذا العضو القادم من العمل الطلابي الاسلامي لهذه الحركة. ويتعلق الامر بعصام الرجواني، الذي كان يشغل مديرا للمركز المغربي للدراسات والأبحاث التابع لحركة التوحيد والاصلاح، في وقت سابق قبل ان يلتحق بعمله الجديد بمدينة كلميم. “كود” عاينت كيف أن حركة التوحيد والاصلاح أبعدت في شريطها التعريفي مصطلح الملكية البرلمانية، مكتفية بذكرى الملكية الدستوري وذلك في تعريفه لثوابت الدستور، رغم أن الدستور ينص على الملكية الدستورية البرلمانية الاجتماعية. من كواليس هذا المؤتمر كذلك، صعود نجم بنكيران الذي تم تداول اسمه بقوة، لكن “الخوف من فقدان بوصلة الحركة” بسبب تصريحات بنكيران، والخوف من تحويلها إلى “منصة جديدة يبرز فيها بنكيران مواقفه من الوضع العام في البلد” عجل بابعاده واعادة انتخاب عبد الرحيم الشيخي، التقنقراطي الذي لا يبوح بالمواقف ولا تؤثر تصريحاته على المشهد السياسي، لولاية ثانية على رأس الحركة الدعوية.