خلال مداولات المؤتمر الأخير لحركة التوحيد والإصلاح، بشأن المرشحين لرئاسة الحركة، اشتكى عبد الرحيم الشيخي بمرارة عضوين سابقين في المكتب التنفيذي للحركة، هما امحمد الهيلالي وعصام الرجواني، وذكرهما بالاسم، وذلك في سياق دفاعه عن موقفه الرافض لإعادة انتخابه من جديد على رأس الحركة. الشيخي بكى وهو يتحدث عن معاناته بسبب مواقف وتصريحات وتدوينات هذين القياديين، والتي اعتبرها لا تتماشى مع مواقف الحركة. لكن الحركة قررت مع ذلك التصويت على الشيخي من جديد بعدما دعمه بنكيران بقوة. وقد تبين أن القياديين السابقين لم يعد انتخابهما من جديد في المكتب التنفيذي.