الوليدات للي تزادو من ورا عام 2000 ما يعقلوش على هادي و ربما ما يتيقوهاش، و لكن كانت واحد الحقبة فالمغرب ما فيهاش تابوزباليت ديال «كون راجل» ولا كون عايشة البوالة. كانو المايوا ت كثر من الڭياطن فالبحر و كانو الدريات كيمشيو ليه بالشورط و الكسوة القصيرة بلاما يعتبرها شي واحد من علامات الساعة. كان الإسلام فعلا دين الاعتدال، كنا كنتفرجو فركن المفتي قبل من الفلم المصري ديال الجمعة و كان كيعجبنا حيث كان فيه فقيه بحالنا بحالو كيحل المشاكل ديال المغاربة للي باغين غير يعيشو حياتهم بما يرضي الله. و بو لحية كان هو داك السيد للي بعقلو و تيجريو عندو ولاد الدرب باش يفك المطايفات بين جوج دالسكايرية حيث غادي يحشمو مني غايبوس ليهم راسهم و يڭول ليهم الله يهديكم ا وليداتي، بلاما يخلعهم بجهنم و لا شجر الزقوم. و حتى لا شفتو الفيديوات ديال النهار للي مات فيه الحسن الثاني، غادي يبان ليكم بللي العيالات للي كانو كايبكيو كانو مستورات على الطريقة المغربية، بالجلابة و الزيف محزوم من جيهت العنق. دابا إلى بغيتي تكون فكرة عن اللباس فولاية الرقة، يكفي إنك تسارا فشي قسارية. شنو طرا؟ البيجيدي ربح الانتخابات جوج دالمرات و عن قصد أو بالصدفة، دار باراصول إيديولوجي تخباو تحتو ڭاع هادوك للي خماج ليهم الدماغ بفكر إبن تيمية و كان مقطوع ليهم الحس شحال هادي. فتوة نكح الصغيرات خرجات فعهدهم و حملة كون راجل حتى هيا. المشكل، صوتو عليهم حتى الحداثيين و العلمانيين بمبرر أنهم ولاد الشعب و ما غاديش يديروها بينا بحال الفاسة للي مضورينها بيناتهم، و ما عندهمش كيديرو باش يخونجو المجتمع. و راه خونجو ليكم التلفازة غير بالمسلسلات التركية حتى ولاو الفاتيفلوغات من كلا الجنسين كيعبدو إيردوغان. و شنو عطاونا فالمقابل؟ قوانين غلات علينا المعيشة و حكومة مخصية كتبول فحوايجها فاش كتواجه الأزمات ديال بصح.