البرلمان غادي فاتجاه تشديد العقوبات ضد مغتصبي الأطفال. واحد القانون رقمو 10.16 راه ڭالسين تيخدمو عليه و مؤخرا وافقو كاملين باش يضربو البيدوفيليين بأقصى العقوبات. هاد الشي مزيان، حيث هادي هي الجريمة الوحيدة للي كيجيني خاص التعامل معاها بصرامة و ما يتاخدو حتى شي ظروف مخففة فاعتبارها. للي عندو شي غرائز فشي شكل و كتخلف ضحايا و عواقب جسيمة، خاصو يمشي لأقرب طبيب نفساني يتعالج، و لايمشي عند البوليس و يڭول ليهم راه تيقيم على الدراري الصغار و خايف يغتصب شي وليد و لا شي بنيتة و شنو خاصو يدير باش ما يوصلش لهاد المصيبة، و لا مادارش هاد الشي راه فعلا وحش و خاصو يتركن فالحبس حتى يغمال ولا يتسد عليه فشي بيت فصبيطار الحماق. و لكن واخا هكاك الحبس ما كافيش. أول حاجة خاص يولي اهتمام بالطريقة للي كيترباو بيها الدراري الصغار. ما عرفتش واش باقا هاد القضية، و لكن باقا نعقل أن من أوائل دروس التربية الإسلامية للي عطاونا فالابتدائي هي طاعة الوالدين، حفظونا عن ظهر قلب “و لا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا” (الدليل على ذلك واخا الإلحاد باقا عاقلة عليها حرفيا). هاد الدرس علمنا الطاعة المطلقة للوالدين خاصة، و الراشدين عامة حيث أي واحد كيبغي يدير راسو فبلاصة الوالدين ابتداء من الأستاذ للي تيڭول “إلى ما رباوكش هوما نربيك أنا”. هاد القضية خطيرة حيث كتهرس البرهوش و كتخليه ما يعرفش يقاوم و يڭول “لا”، و كتخليه فريسة سهلة للمغتصبين. واحد عالم نفس كندي سميتو جوردان ب. بيتيرسون كان ڭال فوحدة من المداخلات ديالو أن المغتصبين ما كيدوروش فساحة الأطفال للي عندهم شخصية قوية، للي كنسميوهم ضاسرين و يخافو ما يحشمو، حيث كاين الريسك باش يديرو ليهم الشوهة. و على وقفتكم، جرمو تعنيف الأطفال تاهوا، حيث عادي جدا برهوش نهار و ما طال و هو كياكل العصى غادي يمشي مع واحد يالاه تلاقا بيه بالزنقة غير حيث كيدوي معاه بهدوء و احترام. وحاجة آخرى، راه ماشي غير المغتصبين ديالونا للي دايرين مشكيل. مني طرا التسونامي فالتايلاند عام 2004، تكبو علينا بزاف ديال البيدوفيليين الأجانب للي كانو منوضينها تما سياحة جنسية مع الدراري الصغار. الڭور كيشدو الطيارة غير باش يجيو يتكاو على ولادنا، و هاد الشي راه موثق بمقالات و روبورتاجات دايرينهم الڭور نيت. ها واحد الاقتراح متواضع: أي ڭاوري شارف و سيليباطير جاي بوحدو لغرض السياحة و ڭالس لمدة طويلة بزاف فدار ماشي فندق، خاصو الڢيزا و آنتيروڭاتوار. غادين تڭولو لاواه حرية التنقل، و غادي نڭول ليكم الڢيزا ما كتمنعنكش من التنقل إلى كانت نيتك صافية. و أخيرا، ديرو فينا خير كاملين و عالجو دوك الدراري الصغار للي كيطراو ليهم بحال هاد المصايب لا يصدقو حتى هوما مغتصبين مني يكبرو. راه ما بقاتش غير فالحبس.