قبل ما نشد الأرض و نولي نفكر فالاستقرار المعنوي، كنت كا نيك كثر من ما كنت كا نتصاحب، و كنت كا نتفادا ولاد بلادي بحال المرض وكانفضل عليهم الڭور. ماشي حيث كا نعاني من شي عنصرية مقلوبة ولا كنكره راسي، الصراحة حتى في الجنس ما كنتش كانفضل شي عرق على آخر. للي وقع هو واحد النهار من بعد سنوات ديال استهلاك القضيب المغربي، قررت أنه باراكا عليا من العرب عامة والمغاربة خاصة. المشكل ثقافي و مجتمعي، أي بنت متحررة جنسيا عايشة فمجتمع ناقصاه الحريات الفردية غادا تعيا من الاستيضامات بين عقليتها والواقع. وحيث أنا عندي بعد النظر، ڭلت مع راسي عوض ما نبقا نتفقص حسن ليا نتقضا من المجتمعات للي دارو الثورة الجنسية ديالهم. في خمس السنين للي دازو، واقيلا عاشرت جوج ديال المغاربة غير باش نفكر راسي علاش ما عنديش معاهم وها علاش ما كنآمنش بشي حاجة سميتها “مغربي متفتح”. أنا متأكدة بللي ديك الشوية ديال الحرية الجنسية للي عندنا كيخدم الرجال كثر من العيالات حيث غير كايسهل عليهم الوصول إلى الجنس فابور، يعني بلا ما يلقى راسو مجبر يخلص ولا يتجوج. المغربي فاش كايڭول “ثوري حبيبتي” أو “برافو عليك عايشة حياتك كيف ما بغيتي”، راه غير تايكذب، أو بالأحرى ديك الهضرة ماجاياش من دماغو بل من وعاء خصيتيه و تايڭولها غير بينما خواهم، و من بعد كايبدل التعامل و كايولي قليل الترابي، حيث ماكايحتارمش المرا للي كادير فيه، و كايشوف فيها غير أداة استكفاتية كايمارس عليها داك الشي للي ماعمرو يبغي يديرو مع مراتو للي هيا فنظرو أنضف من ڭاع الدريات للي عطاوه البليزير. المغربي عندو الأنا حساس بزاف عالقياس. ميمتو رباتو بحال شي أمير ماكيتعابش. ما تقدريش تڭولي ليه شي ملاحظة بلا ما يتاهمك بالعياقة والضصارة. إلى طلبتيه يدوش حيث المرة اللولة جاك خانز، غادي يڭول ليك شنو كايصحاب ليك راسك. وإلى كنتي فايتاه بشي حاجة، الصالير مثلا، غادي يبغي يعاقبك عليها واخا أصلا ما سوقوش حيث ماناوياش ضربي معاه الكاغط. و حيث ما تايقش فراسو، غادي يحاول يزعطك واخا تكوني واضحا معاه بللي للي جامعكم هوالجنس لا غير، غير باش يهرسك من بعد و يحس براسو راجل. و ماكيفهمش بللي خاصو يتهلى فراسو كيف ما هو كاينتظر مني نتهلا فراسي. كنت كا نعاني بزاف فاش كنت صيليباتير و كنستعمل تيندر، كان تايجيني الثلوث البصري من كثرة البشاعة. حتى فالطريقة ديال التصوير، للي هي أقل الإيمان، ما كايبغيوش يديرو فيها مجهود. كاتلقاه واخد سيلفي من تحت مناخرو للي شبعانين بوان نوار و كايتسنى لبنات يصبو عليه بحال الشتا. آخر حاجة للي كانت كا تخلعني، هي الاستهتار بالصحة. بزاف ديال المغاربة كايرفضو يستعملو العازل الطبي. فاللول تايڭولو ما عندهومش، و مني كاتجبديه من بزطامك تايڭول ليك آه حڭا تايزيرني و ماتانبقاش منوض، أولا كايبغي يقولبك ويديرو بلا خبارك. هاد الشي فيه بزاف ديال الأنانية ونوع من الغرور، حيث كايصحاب ليه المرض و الموت ما عمرو يدقو بابو، و السيدا كاتجي للناس الآخرين ماشي ليه هو. أما إمكانية وقوع الحمل ماعندهاش علاش تهمو حيث المجتمع واقف من جيهتو و المرا هي للي كا تعاقب. بطبيعة الحال، المغاربة عندهم مؤهلات كاتخليهم حسن من الآخرين فشي حوايج و لكن ماغاديش ندوي عليهم هنايا حيث ماشي موضوعنا، و عندي أصدقاء ذكور عزاز عليا و كانحترمهم بزاف، ولكن ما عمرني نعس معاهم واخا يلبسو على ودي كيلوط مصاوب ببابيي كادو.