و ما تا يخافوش و انا عندي جينات الخطابي 1967: ولادتها بمقاطعة شايربيك التابعة لميدنة بروكسيل البلجيكية 1993: عضو في الحزب الاشتراكي البلجيكي 1997: عضو المجلس الأعلى للسمعي البصري 2000: عضو في مجلس مقاطعة أندرليخت ببروكسيل 2004: وزيرة للاتصال والثقافة ببلجياكا ضْحَكْتِ بْزّاف ليلة العرض الأول للفيلم التلفزيوني «رحيمو». باش فَكْرك؟ فيه ما يْضحّك، والدارجة حلوة. في الفيلم تذكرت مْلِّي كْنت صْغيرة، كنت تا نجي مع الوالد، وكنت تانشوف مشاهد بحال الفيلم كاريكاتورية و«فيروس». فكروني شخصيات الفيلم في عْماماتي وعائلْتي فْطّريقة ديال الكلام. أنت وزيرة وفي العرض كنت تا ضّحْكي بصوت مرتفع؟ مْلِّي تا نشوف شي حاجة تْضَحْكْني تا نضحك، أنا صريحة ما عنديش مع الضحك الدبلوماسي. في العرض كان جالس حدايا دبلوماسي بلجيكي، كان حتى هو تا يْضْحَك. ألا تخلق لك شخصيتك الصريحة مشاكل في بلجيكا؟ الناس عارفيني صريحة، تا نْضحك يْلا كانت شي حاجة تا ضّحك وتا نقول رأيي يْلا عْجبَتني الحاجة. أنا عارْفة بأن هاد الضَحْك ماشي داخل في البروتوكول. تْعَلْمنا حْنا العْرب ما نقولوش كلشي اللّي عْجبنا والِّلي ما عْجْبناش. هل لهذا علاقة بكونك ريفية؟ ريافة واعرين، وما تا يخافوش، وأمازيغ راها تْعني الرجل الحر، تا تعجبني هاد الترجمة. عندي جينات «ليجان» ديال عبدالكريم الخطابي. واش انتِ مع جمهورية عبد الكريم الخطابي؟ الجمهورية ديالو ما تا تعجبنيش، ما يَهُمني هو الشجاعة لا تصوره للسياسة. ريافة سعداء به. واش كنت في الصيف تاتجي مع الوالد في سيارة، كيفما تا يعملو الزماكرية؟ كْنا حتى حْنا كَنْعمرو الطونوبيلا، وتا نجيو مْزاحمين، ما كانش تا يعجبني هداك الشي، حنا والوالدين كنا تا نتعدبو ونسافرو من بلجيكا للريف. أصدقائي في بلجيكا كانوا تيعرفو المغرب أحسن مني. وحنا كنا تانبقاو عند العائلة. دابا فاش اصبحت وزيرة واش مازال تا تجي وتجيبي الطونوبيلا عامرة بالكادوات للعائلة؟ والديّ تا يبغيو بزاف يجيو للمغرب، ويبقاو في الصيف حتى لشتنبر، تانجي نشوفهم مع ولادي، باغية ولادي يعرفو أرض والديّ. تا نبقى أسبوع في السنة هنا. الواحد يمكن يجيب كادوات مزيانين بلا ما يعمر الطونوبيلا. في سيرتك الذاتية، خلال مجموعة من الانتخابات ما استاطعتيش تفوزي... كاين أخطاء في تلك السيرة، فأنا تقدمت للانتخابات في 1995 وما نجحتش، ثم انتخابات 2000 وانتخبت عضوا في مجلس مقاطعة أندرليخت، ونجحت في الانتخابات الجهوية ببروكسيل في 2004، وفي السنة نفسها من شهر يوليوز أصبحت وزيرة للاتصال والثقافة. اش درتِ بعد ما اصبحت وزيرة؟ إنني وزيرة اشتراكية، يعني بنت الشعب. أبي عامل بسيط، ليس لي طموح بورجوازي وما عمرني تبدلت. عندي دار صغيرة شريتها قبل ما ندخل للوزارة، وفيها تريتات ديال 15 سنة. أنا دابا وزيرة، يْلا بدلت حياتي وخرجت من الوزارة غادي نعيش مشاكل كثيرة، ثم علاش غادي نبدل حياتي؟ واش عندك جواز سفر مغربي؟ كنت مغربية حتى 18 سنة، بدلت الجنسية واصبحت بلجيكية مغربية. جيتي من بلجيكا باش تشوفي فيلم اسماعيل السعيدي «رحيمو»؟ عرضات عليا الشركة المنتجة، أنا تا نتيق في السعيدي، ونهار هدر ليا على المشروع عجبتني الفكرة، وحضرت للعرض الأول، وقالو ليا نبيل بنعبد الله غادي يكون وما جاش.. بقا فيك الحال حقاش ما جاش؟ أنا بنت الشعب، وما جيتش في زيارة رسمية. واش يمكن يصبح بلجيكي من أصل مغربي مستقبلا وزيرا في الحكومة البلجيكية؟ طبعا، وعلاش لا؟ يمكن أن يكون وزير من أصل مغربي. لهذا خاصني نكون «أمبيكابل» باش نسهل المهمة للآخرين. عندك مستشارين في الوزارة من الريف، واش ما تا تيقيش غير في ريافة؟ مستشاري خالد ريفي لكن عائلته كانت تعيش في طنجة، وحميدو من طنجة. وجودهما صدفة لا غير. ناس الجنوب تا يبقاو هنا ما تا يحركوش. )تَضْحَكْ(.