إلى عقلتوهادي شهرين، واحد الفقيه كان تشهرعلى ود واحد الكمية هائلة ديال التخوار كان تڭرعها فواحد البرنامج ديني يبث فواحد القناة إذاعية مشهورة. للي نسى ولا ما تبعش، ها شنو كان ڭال: “(…) بالإضافة إلى هذه الحكمة، الحكمة ديال الحزن على الزوج، استبراء الرحم، هناك حكمة أخرى وقد بحثها العلماء، العلماء الغربيون ماشي أحنا، بحثوا في هذه المسألة قالوا بأن المرأة عندما تفتقد إلى زوجها أو يموت زوجها أو تطلق فيكون واحد الشوق واحد الحنين هذاك الحزن هاذ الحزن يضفي، تزداد بصمة الشفرة ديال الزوج ديالها في الرحم ديالها، فنحن نعلم أن لكل رجل متزوج بامرأة عندو الشفرة ديالو(…) لذلك أكثر النساء عرضة للسرطان هو النساء اللواتي يتعاطين للدعارة واللي تيتعاطوا للخيانة الزوجية، يعني الزوج (…) فيكون دخل الماء يعني الرحم ما تيعرفش هذاك الماء. ما تيعرفوش يجهله ينكره هو تيعرف فقط الماء ديال الزوج يعين شفرة ديال هذاك الماء ديال الزوج دياهلا تعرفه. ولكن بالنسبة للمياه ديال الرجال الآخرين لا تعرفها نهائيا، الشيء اللي تيتسبب في النثانة ديال الرحم الشيء اللي تيتسبب في أن المرأة تصاب بسرطان الرحم وسرطان عنق الرحم(…)”. بسباب هاد التخربيق، حكم المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري نهار 8 مارس على ديك القناة بتوقيف البرنامج لمدة أسبوعين وبقراءة واحد النص كيفسر هاد القراربعدة نقط منها “عدم اعتبارالمنظومة القانونية و التنظيمية الجاري بها العمل و لا سيما تلك المتعلقة بكرامة المرأة”. مزيان نشوفو بللي القوانين المتعلقة بحماية حقوق المرأة ماشي غير هدرة خاوية، بل يتم فعلا تطبيقها فاش شي جاهل تايبدا يرڭع. ولكن فاش كنحبسو غير عند حماية الكرامة، راه بحالا تانڭولو ليه عندك الحق آسي الفقيه، غير هو ديك الهدرة حشومة تڭال علنيا. بحال هاد الفقهاء ديال “قال لي عالم أجنبي عن غدة نسيت إسمها”، خاصنا نحاربوهم بالحقائق العلمية. الكونصير ديال الوالدة سبابو الرجال للي ما عندهمش ثقافة الواقي الجنسي. الفيروس المنقول جنسيا الأكثر انتشارا فالعالم هو فيروس الورم الحليمي البشري، للي معروف كثر بالفرنسية le virus du papillome humain . هاد الفيروس يقدر يدير التولال فالأعضاء الجنسية عند الرجل و المرا، ولكن العيالات هما للي تاياكلو الدق بزاف حيث هاد الفيروس إلا تطوركيدير الكونصير ديال الوالدة، و الأرقام كتشير بللي 99% من حالات الإصابة بهاد الكونصير السبب ديالهم هو هاد الفيروس. المرا فهاد الحالة إلا كان عندها شي زهر كدير عملية بثر الرحم و كاتبقى عايشة واخا الحياة الجنسية ديالها كاثأثر بزاف، ولكن كأي كونصيرراه يقدر يقتلها. أما الراجل فالضرر للي كايجيه من هاد الفيروس هو غير تولالة أولا جوج فباقلو أو خرزتو، و لكن تايبقا حامل للڢيروس و تاينشرو إلا ماكانش عندو مع العازل الطبي. بطبيعة الحال، مسؤولية الحماية كتهم كلا الجنسين. ولكن الأغلبية الساحقة ديال النساء الناشطات جنسيا كتفضل تموت فبلاصة تجيب شي كرش لباها، حيث المغرب مجتمع أبوي بمعنى الكلمة و البنت إلا عندها شي عقل راه غادا تعيش بلاما تغامر حيث إلا قودات السوايع غادي ينساوه هوا و يعاقبوها هيا. سولو أي مرا كاتدير فيه، غادا تڭول ليكم بللي المغاربة عامة ماكايبغيوش يديرو البريزيفاتيف وكا يمارسو الضغط باش مايديروهش بالتخبية وراء أسباب تافهة بحال “كايزيرني و ماكانبقاش مقيم” أو “نسيتو ولاكين ماتخافيش غادي نجيبو برا” أو “راه ما فيا والو، علاش ماكاتيقيش فيا” واخا ما عمرو يكون دار ليزاناليز فحياتو. غادين تڭولو بللي هاد الشي ماكيعنيش أن الخيانة الزوجية ماشي هي السبب فانتشار هاد الفيروس. فعلا الخيانة الزوجية كتساهم بزاف فانتشار هاد الأمراض ولكن راه الرجال للي كايخرجو على عيالاتهم ماشي العكس. مأخرا دارت وزارة الصحة دراسة على نسبة انتشار السيدا فالمغرب والأرقام تشير بللي 39% ديال مرضى السيدا هم نساء، و 70% منهم مرضو بسباب رجالاتهم للي تايخونوهم بلا بريزيفاتيف. هاد الشي متعلق بالسيدا للي كاتصيب “غير” 1000 واحد فالعام فالمغرب، فما بالك بالفيروس للي كايتسبب فكونصير الوالدة و للي يعد الأكثر انتشارا فالعالم.