علمت كود من مصدر جيد الاطلاع أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية التي عقدت اجتماعا لها يوم السبت مساء انتهى بعد منتصف الليل، بقيادة الأمين العام سعد العثماني، أجمعت على ضرورة تقييم عمل الحزب طيلة توليه للحكومة. وحسب مصدر مطلع فإن العثماني يمهد الطريق لتصفية أنصار بنكيران من خلال التضييق على “حرية النشر في صفحات الفايسبوك” خصوصا أولئك الذين يوجهون انتقادات لاذعة للسلطات العليا ويمسون المؤسسات الرسمية، من خلال تفعيل عقوبة الطرد من الحزب لكل “من تطاول على مؤسسات الحزب ومؤسسات الدولة”. ووفق تفاصيل اخرى حصلت عليها كود، فإن الامانة العامة للبيجيدي فشلت في دخول معركة استحقاقية جديدة تتعلق بانتخابات جزئية قادمة في إحدى المناطق. وحسب مصادر أخرى فإن اللقاء تطرق الى تقرير المهمة الاستطلاعية حول أسعار المحروقات، حيث نبه تيار الاستوزار ادريس الازمي الادريسي، بضرورة التقليل من الخرجات التي يقوم به زملائه في البرلمان خصوصا في انتقداتهم لحليقهم السياسي حزب التجمع الوطني للأحرار. وفي جانب اخر رفض مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الخطوة التي أقدم عليها بعض قادة البيجيدي بتشكيل لجنة للتفاوض مع بنكيران قصد إقناعه للحضور في الملتقى الوطني لشبيبة البيجيدي.