امتنع مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، في آخر لحظة الظهور على قناة "ميدي 1 تي في"، و الحضور لاستوديوهاتها بالرباط، للمشاركة في برنامج "60 دقيقة للإقناع". و وفق مصادر صحيفة الأخبار، فإن ضغوطات قوية مورست على وزير العدل والحريات السابق من طرف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، و سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وتيار الاستوزار الذي تخوف من تفجير الرميد لصراع داخلي قد يتسبب في توسيع الش'رخ داخل حزب “المصباح”، خصوصا وأن الرميد أصبح يقاطع منذ مدة اجتماعات الأمانة العامة ل"البيجيدي” احتجاجا على بنكيران. كما رجحت المصادر تخوف الرميد الرمي من المواجهة، خصوصا في الملف الحقوقي والجلد اللاذع الذي تعرض له المغرب في الاجتماع الدوري لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.