مستهل قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع من "المساء" التي قالت إن الأمانة العامة لمنظمة الأممالمتحدة تسلمت، في نيويوركالأمريكية، مذكرة حول استقلال منطقة القبائل عن الجزائر، سلمها فرحات مهني، في ظل ترقب لموقف المغرب من المبادرة التي كشفت وثيقة صيغت ب7 لغات، من 350 صفحة في 12 ملفا، تطلب الاعتراف بحق القبائليين في تقرير المصير. وشددت اليومية على أن مهني عقد اجتماعات سياسية قبل التوجه إلى مقر المنظمة الأممية، وسيعقد أخرى لترويج أطروحة الانفصال عن الجزائر بغية الظفر بداعمين مؤثرين. "المساء" أوردت أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بصم على أول رد على تقارير توصل بها من مفتشيه همت رؤساء جماعات متهمين بتبديد أموال عمومية، واختلالات بمئات الملايين في صفقات، إذ قرر منع الأمرين بالصرف من فتح حسابات جارية أو للإيداع بنية تلقي أموال في ملكية الجماعات الترابية أو معهود بها إليهم، واضعا المتلاعبين على محك الافتحاص من لدن مكاتب مختصة. وزاد المصدر أن ذلك جاء ضمن مذكرة، بمثابة مشروع مرسوم، تجبر الآمرين بالصرف على بإبلاغ المحاسبين عن كل التزام أو إلغاء أو تخفيض للنفقات بواسطة دعامة رقمية أو ورقية، على أن يتم الالتزام بالنفقات الدائمة من بداية السنة المالية، وذلك بوثائق لا تتضمن مدة محددة ولا يمكن إنهاء العمل بها إلا بوثائق، على أن تحدد قائمة هذا النوع من النفقات بقرار للوزير نفسه. حلت لجنة تفتيش بالمكتب الوطني للمطارات من أجل البحث في ملفات تتعلق بالتسيير، وقال مصدر مطلع ل"المساء" إن المفتشين يقومون بعملهم داخل الإدارة العامة للمؤسسة، دون الإفصاح عن نوعيتها أو فصل انتماء اللجنة ما بين المالية ومجلس الحسابات. وأضاف المصدر أن هذا التحرك يأتي في ظرف دقيق يعيشه المكتب بفعل قرارات اتخذتها إدارته العامة وأسفرت عن غضب واسع داخل القطاعات الممثلة في الONDA. "الصباح" ذكر فيها عن مصرع ملياردير بطلق ناري، إذ تسابق الشرطة القضائية في سلا الزمن، بتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية، لحل لغز تضاربت بخصوصه الروايات، بعدما وجد المعني بالأمر مضرجا في دمائه، مصابا بعيار ناري في الحلق وتجاوره بندقية صيد، في فيلا يملكها ب"حي السلام". ووفق المصدر نفسه فإن ما لحق الضحية، المالك شركة للأشغال الكبرى، استنفر المحققين الذين وضعوا عددا من الفرضيات؛ بينها كون الخرطوشة انطلقت عرضيا حين لجأ الملياردير إلى تنظيف سلاحه استعدادا لموسم القنص، دون إغفال معطيات اخرى جرى الوقوف عليها، من قبيل تراكم الديون وتعرض الضحية للنصب. الجريدة عينها كتبت أن ابتدائية الجديدة تجري أولى جلساتها لمحاكمة استاذتين متهمتين بالنصب والاحتيال على الراغبين في الالتحاق بالوظيفة العمومية، وهما متابعتان في حالة اعتقال احتياطي ومتواجدتان في سجن "سيدي موسى" المحلي. وأضافت "الصباح" أن 17 ضحية أخبرت القضاء بتسليم المرأتين مبالغ مالين متراوحة بين 3 و5 ملايين سنتيم، بينما 23 ضحية لنفس العنصرين لم تضع شكاياتها بعد ضد المدعيتين الوساطة لامرأة، تدعى "شريفة"، تقطن الرباط وتدعي الانتماء إلى القصر الملكي بشكل يمكنها من تلبية رغبات التوظيف. أما "أخبار اليوم" فقد ورد بها أن المغرب يتواجد في قلب الصراع المحتدم بين الحكومة المركزية في مدريد وحكومة إقليم كتالونيا، بسبب استفتاء تقرير المصير، بعدما شهدت مرحلة الإعداد للتصويت إقدام المسؤول عن شؤون الهجرة في المنطقة، أريول أموروس، على زيارة مجموعة من المساجد التي يتوافد عليها مغاربة، وعمد إلى شرح أبعاد السعي إلى استقلال الإقليم والمكاسب التي سيفرزها. وفي الشق الاقتصادي ذكر المنبر الورقي ذاته أن المغرب عازم على تعزيز بنياته الخاصة باستيراد المواد البترولية بتشييد رصيف خاص بذلك في ميناء المحمدية، وينتظر أن تحسم الوكالة الوطنية للموانئ، خلال أسابيع، قرارها بشأن الشركة التي ستتولى الإنجاز المتطلب ميزانية تفوق 35 مليار سنتيم. في "الأحداث المغربية" جاء، نسبة إلى مصدر مطلع، أنه مباشرة بعد إعفاء مدير مستشفى شفشاون من مهامه اكتشف المدير الجديد أن ذاكرة الحاسوب المركزي قد تم مسحها بالكامل، بينما الكمبيوتر كان يتضمن كل الملفات الرقمية للفحوصات والعمليات الجراحية والاستشفائية التي تمت خلال السنتين الماضيتين. وقالت الجريدة إن مصدرها لم يخف أن يكون للأمر علاقة بملفات المجانية في الاستشفاء التي قد تكون تعرضت للتلاعب، مستشهدا في ذلك بارتفاع مداخيل صندوق المرفق منذ يوليوز الماضي، تاريخ تعيين المدير الجديد الرافض التأشير على المجانية، مبررا ذلك بأنه ينبغي التوفر على "راميد". الختم من "الأخبار" وتطرقها إلى توقيف عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي تمارة الشاطئ، عصابة إجرامية خطيرة، وإحالتها على النيابة العامة بتهمة تكوين عصابة إجرامية من أجل اعتراض سبيل المارة، والسرقة الموصوفة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بينما كان آخر ضحاياها مسؤولا دركيا ثلاثينيا، يشتغل في "جهوية الرباط"، تعرض لهجوم عنيف جدا بغرض سرقة سيارته. مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، اعتذر في آخر لحظة لقناة "ميدي1تيفي"، ولم يتنقل إلى استوديوهاتها في الرباط للمشاركة في برنامج "60 دقيقة للإقناع"، تقول "الأخبار قبل أن تذكر، نسبة إلى مصادر عليمة، أن الرميد برر ذلك بوجود أسباب شخصية بينما جاءت الخطوة بفعل ضغوط من لدن بنكيران والعثماني خوفا من تفجير القيادي في "البيجيدي" لصراع داخلي قد يتسبب في توسيع الشرخ داخل حزب العدالة والتنمية، خصوصا أنه يقاطع منذ مدة اجتماعات الأمانة العامة احتجاجا على عبد الإله بنكيران، زيادة على تخوف وزير الدولة من المواجهة بخصوص الملف الحقوقي والجلد الذي تعرض له المغرب في الاجتماع الدوري للمجلس الأممي لحقوق الإنسان بجنيف.