باش نتفادا الملل، فاش كنجفف ولا نغسل الماعن كنطلق فاليوتوب ندوات نتصنط ليها باش منحسش براسي كنضيع الوقت. واحد النهار طحت فواحد “تيد تولك” ديال واحد الطبيب ميريكاني مختص فمرض السكري سميتو جيزون فونڭ، و فساعة و نص قنعني بللي أحسن طريقة باش تضعاف ماشي هي الريجيم، و لكن تقطع الماكلة لواحد المدة ديال الزمن على قد جهدك و ماشي صدفة أن بزاف ديال الديانات كتحث على الصوم لتطهير الجسم و الروح. بما أنني ديما عندي من خمسة إلى عشرة كيلو ديال الشحمة خاصها تحيد، ڭلت معا راسي آجي نجرب هاد الشي للي تيڭول فيا نيت و منها نقتصد شوية ديال الفلوس و نخوي الثلاجة باش نغسلها حتى هيا. ثلث يام اللولة دازت صعيبة شوية حيث الكبدة كتكون مازال عامرة بالڭليكوجين من السكريات للي كنت كليت و باقي الجسم معول عليا نزودو بسكريات آخرى عن طريق الأكل. الإحساس بالجوع كان قاصح و راسي ضرني بزاف، و لكن صبرت حيث كنت عارفة بللي خاصني نعطي لراسي الوقت باش الوقود ديالو ما يبقاش الڭليكوجين و يدوز للشحوم. و فعلا إبتداء من النهار الرابع وليت كنطيح على الأقل نصف كيلو فالنهار و كنحس بحيوية و تركيز للي ما تيكونوش عندي فاش كاناكل عادي. غير من باب الاحتياط، كنت كناخد بعض الڢيتامينات و كنشرب الما فاش كنعطش، و لكن من غير هادشي ما كنت كاناكل والو، و فاش رجعت للماكلة، المعدة ديالي ما بقاتش كتستحمل شي حاجة سميتها الفاستفود و دوزت شي يومين غير بالفواكه عاد قدرت نرجع ناكل للي بغيت .باختصار، حسيت براسي بحالا درت عملية تصغير المعدة بلاما نمشي عند الطبيب و دابا غادي نعاودها حيث التجربة عجباتني. كاينين حالات موثقة علميا ديال أشخاص قطعو الماكلة لشهور و ما ماتوش، و أطولهم واحد كان كيعاني من السمنة و صام لمدة 382 يوم فإطار واحد الدراسة دارتها جامعة فسكوتلاندا عام 1973، و طيح 82 كيلو. كاين تفسير بسيط لهاد الشي للي من النظرة اللولة تيبان مستحيل و تيخلع. يالاه هادي خمسطاشر ألف عام باش البشرية كتاشفت الزراعة و ولا عندنا سيستيم ديال الماكلة مرتكز على الوجبات (الفطور، الغداء و العشاء) حيث تعلمنا نزرعو و نحصدو و نربيو الحيوانات و بالتالي القص ولا متوفر بزاف. قبل هاد الشي، كانو جدودنا صحاب الكهف ديال بالصح تيتحاماو على شي فريسة مني تيلقاوها و تيقسموها بيناتهم و تيدوزو أسابيع صايمين بينما لقاو شي فريسة آخرى. و جسم الإنسان باقي متأقلم مع هاد الحقبة، حيث واخا خمسطاشر ألف عام كتبان بزاف، راها والو إلى حطيتيها فسلم تاريخ الإنسان للي كيرجع الوجود ديالو لثلثميات ألف عام. علاش هاد التجربة خلاتني نشك فمصداقية المضربين عن الطعام؟ حيث كتلقى شي مناضلين مطبزين تيعطيو استجوابات قدام الكاميرا بعد، زعما، أسبوعين ديال الامتناع عن الطعام و هوما سخفانين و باينة فيهوم ما طيحو حتى شي غرام. مايمكنش تمتنع عن الأكل و ما تضعافش، هاد الشي كيشكل خطر على حياتك فحالة وحدة للي هي إلى كنتي أصلا رقيوق. و فعلا الإضراب عن الطعام كيقتل، و لكن فاش كيتدار لمدة طويلة بزاف و الجسم ما عندوش مخزون الشحمة باش يكالي، و أضرارو كتبان واضحة، ماشي تدير استجواب بالحنيكات مزنڭين من شي زلافة ديال الحريرة يالاه ضربتيها بالتخبية و تڭول و نآآاري سيدي ربي فيا الموووووت.