فاش كتخرج شي أنباء على منع النقاب و الحجاب فشي دولة أوروبية، كنتافق معاهم مية فالمية، حيث من الطبيعي أن دولة كاملة بأعرافها و تقاليدها و قوانينها ما عندهاش علاش تحني للراس لأقلية باغة تفرض وجودها بزز على الأغلبية. تقدر تفرض وجودها ولكن فحدود داك الشي للي مقتارحاه عليها الأغلبية، و هاد القضية راه تاهيا داخلة فمبدأ الديمقراطية. مني كانت عندي 16 عام وانا كنشحط رمضان. ما عندي حتى شي عذر طبي، غير ما كنآمنش بوجود شي إلاه كيف ماكان و بالتالي ما عنديش علاش نمارس طقوس شي دين كيفما بغا يكون. هاد الشي ماشي عياقة ولا قفوزية مني، غير هو ديك الذرة ديال الروحانية للي كتخليك تآمن بوجود كيان كبر منك كيكافئ على الحسنات و كيعاقب على السيآت معنديش أنا، و حاولت من الصغر و تڭول واش بغات فكرة الإلاه تدخل ليا لدماغي. هاد الشي كنت كنخبيه غير على العائلة فاش كنت باقا ساكنة معاهم و خاضعة لقوانينهم. دابا ما كنخبيهاش، شحال من مرة دويت على الإلحاد علنيا و فرمضان فاش كيسولني شي واحد كيدايرة مع الصيام، تنجاوبو بصراحة بللي ما كنصومش حيث ما بغيتش، كنتفادا نڭول ليه راه ملحدة حيث الموضوع غالبا كيعصب و أي نقاش عليه تيجيني فارغ، حيث فالآخر ماشي سوقو و إيمانو ماشي سوقي. و لكن مكناكلش علنيا، ماشي حيث كنخاف من الڭريساش ديال شي مرمضن و لا من فصل القانون للي تيجرم هاد الفعل، ولكن حيث كيجيني هاد الشي تبرهيش. الأغلبية الساحقة فالمغرب كتصوم و باغا تدوز هاد الشهر بلاما تشم الريحة ديال بوكاديو خانز كيقصيه شي واحد قبل المغرب فالزنقة، علاش غادي نجي أنا كفرد كيمثل كميشة ديال الناس للي مكيصوموش و نڭول ليهم حبسو تما من حقي ناكل؟ كتجيني الماكلة علنا فرمضان بحال للي كيمشي للعرس و كيجبد كتاب وسط الزغاريت و كيخصر الجو على الناس للي ضايرين بيه باش يتبث وجودو كمثقف. راه غير شهر هاداك فعام كامل، إلى صبرتي راك ما غاديش تموت. زايدون، معندناش فالمغرب ثقافة “الستريت فود”، مكنعتابروش الزنقة مكان محترم ديال القص. طبعا عندنا السناكات و المطاعم، و لكن تيبقاو أماكن خاصة فالفضاء العام، و الكرارس ديال الصوصيص و شوايات السردين موجودين للناس للي بحكم خدمتهم تيبقاو النهار كامل فالزنقة بحال التجار المتنقلين. حاجة وحيدة للي ماكنتقبلهاش هي نكون ڭالسة فداري كنكمي بالشراجم محلولين كيفما العادة و ينوض شي جار يترمضن عليا. داري مكان خاص ندير فيه للي بغيت، وإلى ضراتك الريحة سد الشراجم. للي كندافع عليه هو احترام الفضاء العام، ماشي الدخول فالمؤخرة ديالي.