مؤخرا، تنشرات فمواقع التواصل الإجتماعي واحد العملية إشهارية ديال وحدة من أكبر الماركات الغذائية في العالم. الفيديو كايقلد برامج لاتيلي غياليتي و كيتنافسو فيه مجموعة ديال البنيتات زويونات و ماكيخصروش الهدرة على واحد الشاب عازب سميتو أناس. باش يستاهلو المنصب ديال سعيدة الحظ، خاصهم يبرهنو بمهاراتهم المطبخية و يقنعو لالة الحاجة مامات السي أناس عن طريق تحضير أحسن ديسير باستعمال واحد من منتوجات هاديك الماركة. هاد الڢيديو قلق شحال من وحدة، و بزاف ديال الشبات الحداثيات نزلو على ديك الماركة سبان فالفيسبوك، ڭالو ليهم كاتروجو صورة نمطية ديال المرا المغربية و كاتعطيو انطباع خايب على البلاد. في نظري، هاد الشي كعاهم حيث خور جوج ديال العقد كبار عند الفتات العازبة للي كتحلم تجوج: أنها تطيح فشي واحد بحال أناس، أولا شي عڭوزة بحال مو للي كتنهجر فالدريات بحالا كاتخلصهم. على حساب ديك التصويرة للي حطو ديال السي أناس، كايبان دري مزال شاب، زوين، أنيق و من عائلة ملعقة (الڢيديو مصور فڢيلا فخمة). بمعنى آخر، ماعندو علاش يطلب ماماه تقلب ليه على زوجة المستقبل حيث يقدر يجيبها بوحدو بغاية السهولة. و لكن السي أناس تايفكرنا بداك ولد الزانية للي كايداعي الحداثة فاش تايبغي ينيك، و كايتصاحب مع الدريات القاريات حيث غالبا تايكونو متحررات و كاينسعو بلا مشاكل، و كايجرجهم سنين بالوعود الكاذبة، حتى كايشبع و كايوصل وقت الاستقرار و كايطلب ماماه تجيب ليه بنت العائلة باقا بميكتها و كاتختارها ليه على حساب المعايير للي تاهيا اختاروها بيها فاش كانت عزبة: خاص لحمها يكون نقي مافيهش لي سيكاتريس، و خاصها تكون حادڭة و ماكتردش الهدرة على عڭوزتها. و طبعا، مني هاد سعيدة الحظ كتولد ليه و المهبل ديالها كايوساع، كايلقاها سبة باش يخونها مع نفس الدريات للي رفض يتجوج بيهم. بالنسبة للالة الحاجة، فهي كأغلبية العڭوزات المغربيات للي شبعانات عقد فرويدية من جيهت ولادهم الذكور. غالبا تايكونو تجوجو رجال مامقتانعيش بيهم، و كايربيو ولادهم باش يوليو بحال داك فارس الأحلام للي مالقاوش. فاش الدري تايكبر و تايجيب شريكة الحياة للدار، مو ماكاتشوفهاش كفرد جديد من العائلة، و لكن كمتطفلة كتنافسها على الحب ديال وليدها حبيبها. الدليل هو أن الأغلبية ديال المتزوجات في المغرب ماكيحملوش عڭوزاتهم. فاش شفت داك الاشهار، جاني الجوع و مشيت شريت داك المنتوج من عند مول الحانوت، ولكن ڭلت ليه يعطيني ماركة آخرة. مني شي واحد كايربط الجنس ديالي بالكوزينة، ما كنحسش بالحڭرة حيث فعلا عزيز عليا الطياب، ولكن واخا هكاك داك الڢيديو زعجني شيئا ما. ماشي حيث بعيد على الواقع، فالحقيقة شحال من وحدة باغا تجوج راها قابلة ترضى بالذل غير باش تعيش فديك الڢيلا. للي مبرزطني هما الدريات الصغار للي كيستهلكو بحال هاد الإشهارات، كايفهمو من الطفولة أن الحداڭة و الخضوع للراجل عندهم قيمة كثر من القراية و الاستقلال المادي. وللي كايزيد يحبطني هو أن هاد “الخريوة” بدعوها عيالات قاريات و باقين صغارات.