أي قانون كيسهل الحياة على البشر و يعاوننا نوصلو للمساوات بين الأفراد و يخلينا نفتاخرو براسنا حتى حنا كمجتمع باغي يخرج من الظلمات إلى النور، خاصنا نرحبو بيه. مثلا، أنا شخصيا بيني و بين راسي كايجيني الإجهاض لسبب من غيرداك الشي للي كايسمح بيه القانون استهتار بقدسية الحياة و ترخيص للجسد. ولكن إلى غدا خرج شي مقترح كيوسع مجال تقنين الإجهاض و دارو عليه استفتاء، غادي نخرج أنا اللولة باش نصوت “مع”. حيث مزيان مرة مرة تخرج راسك من المأخرة ديالك و تمشي ضد معتقداتك الشخصية و تفكر فالناس للي عايشين معاك. كاينين شي مشاكل كبر من الاعتبارات الفلسفية وخاصهم يتحلو بلا كلمة بلا جوج. و منهم مسألة الإرث. الأغلبية ديال المغاربة مقودة عليهم و ما عندهم ما يورثو. وللي عندو الفلوس و خايف على مستقبل بناتو راه عايق بالبلان و كاتب ليهم داك الشي اللي قسم سيدي ربي باش يموت هاني. واخا هاكاك، ديك القضية ديال التعصيب خاصها تحيد من القانون حيث حشومة فلوس اللبان يديهم زعطوط. كا تلقا شي أب مسكين دمر حتى عيا على بناتو و مني كايموت عاد كايبان خوه للي ماكانش كايحمل فيه الشعرة جاي يتزاحم في الورث بمباركة القانون. آه، غادين يضاربو على حطة و زنيڭة، و لكن كاينة للي حياتها غادا تبدل للأحسن إلى ورتاث ثلاثة الزيتونات فبلاصة جوج. أنا مية فالمية مع المساوات فالإرث، ولكن واحد الحاجة مامتافقاش معاها. كاتجيني هاديك السردية ديال “المرة خاصها تورث بحالها بحال الراجل حيث كاتخدم و كتخلص الضرائب بحالها بحالو”، معندهاش بلاصتها فالمغرب. بحال هاد الهدرة، كتجي مع السويد للي المساوات فيها وصلات لدرجة الحكومة فكرات واحد الوقت تفرض ضريبة على الرجال للي كايركبو الطوموبيل حيث كثار و باش يحقو توازن بين الجنسين حتى فالشارع العام. فالسويد عادي جدا الراجل يڭلس فالدار يشد الدراري و مراتو تخدم عليه، حتى شي واحد ما تجيه يعيرو فرجولتو إلى دارها. إلى دارها مغربي كايتسما “نتوة” و مراتو كاتولي ضحكة عند العيالات. مزال لحد الآن الراجل تايتعبر بجيبو، إلى مشا يخطب كيسولوه شحال كايشد، واش كاري ولا شاري، واش الدار بسميتو، واش عندو الطوموبيل، شحال يقد يعطي فالصداق…واخا يكون جاي يخطب وحدة خدامة، خاصو حتى يتبت أنه قاد على المسؤولية المالية عاد يعطيوها ليه، إلى ماكانش قاد على المسؤولية تايتسما وقح و كلشي تايخرا عليه. المرا إلى ماخدماتش ما كاتعابش، بالعكس، غالبا كايكون شيء منتظر منها، و إلا وحلات تقدر تعتق راسها بشي تجويجة. آه، العيالات دابا كايخدمو بحال الرجال، ولكن شحال منهم كايشوفو في الراجل شي حاجة كبر من بزطامو؟ ماكاندويش على هادوك للي كايفرضو على الراجل يخلص عليهم قهوة و صباط، ولكن الأغلبية للي حتى هيا كاتستغل المبرر الديني ديال “الرجال قوامون على النساء” فاش ماكاترشقش ليها تحرك جيبها. العيالات باقين تايترباو بطريقة كتمشي ضد المساواة. مزال عندنا عادي البنت تخرج من المدرسة حيث أصلا البنات دارو للجواج و للي خاص يتعلمو هو الطياب و غسيل الماعن. كاين للي عاجبها هاد الوضع و كاتلقا راحتها فالدار، و من حقها. ولكن كاينين بزاف للي تيخورهم الزهر و ماتايلقاو لا خدمة لا جواج باش يتعتقو، ماشي لخاطرهم، ولكن بسباب واليدين خداو قرارات فبلاصتهم للي ما عندها حتى علاقة بالواقع. على ود هاد الضحايا خاص تولي المساواة في الإرث. أما ديك الهدرة ديال “حتى أنا كانربح فلوس بحالي بحالو”، راه كاتجيني فيها نوع من الاحتقارلدوك العيالات للي ما عندهم كيديرو باش يجيبو الفلوس. بحالا قطعنا الواد و نشفو رجلينا و قادينا ڭاع عيوبنا و الحاجة الوحيدة للي مختالفين فيها مع السويد هي هاد القضية ديال الورث.