وجد المئات من مناضلي أحزاب اليسار،صباح اليوم الأحد، أنفسهم يتامى وهم يمشون في المسيرة التصامنية مع معتقلي أحداث الحسيمة بعدما تخلى عنهم أعضاء جماعة العدل والاحسان المحظورة ممن كانوا يعطون لمسيرات اليسار زخما جماهيريا. وفِي الوقت الذي حضرت فيه نبيلة منيب الكاتبة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد ومنسقة فيدرالية اليسار ،إلى جانب مصطفى البراهمة الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي وعبد الرحمان بنعمرو من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي،لم يستجب مناضلو الأحزاب اليسارية لنداء المسيرة المطالبة بإطلاق سراح معتقلي أحداث الريف. وبالرغم من الشعارات القوية التي رفعها المشاركون في المسيرة المطالبة بالافراج عن معتقلي أحداث الحسيمة والاستعانة بمكبرات للصوت،فإن صداها لم يتجاوز شارع لالة الياقوت حيث مشى المتظاهرون في شكل كوكبات بشرية تحت أشعة شمس حارقة. بخصوص عدد الحاضرين فان اصحاب المسيرة يقولون ان المشاركين فاق ألفي شخص في الوقت الذي أكد فيه مصدر أمني ل”كود” ان عدد المشاركين لم يتجاوز الف شخص