علمت “كود” من مصادر مطلعة أن جهات عليا تدخلت على خط حادثة مقتل المغربي عبد العالي المخشوني المنحدر من اقليم طاطا بالمنطقة العازلة بواد السميلة على يد قوات الجيش الجزائري الخميس الماضي. وحسب ذات المصادر فإن القضية عرفت تطورات مثيرة، حيث تتهم عائلة الشاب المتوفى وعائلات المحتجزان السلطات الجزائرية ب”نصب كمين لهم”. وكشفت مصادر “كود” أن السلطات المغربية ممثلة في القنصل بمنطقة بلعباس قدمت بالتعازي لأسرة المرحوم وأنها قامت بمجهودات جبارة لنقل جثمان الضحية إلى اقليم طاطا. وقال عمر اوتسلامت، من عائلة الضحية إن “العائلة تشكر السلطات المغربية على ما بذلته من مجهودات من اجل نقل الجثمان الى ارض الوطن”، مضيفا أن “القنصل المغربي هو من اخبره بوفاة الشاب عبد العالي المخشوني “. وأضاف اوتسلامت في اتصال مع “كود” أن “النائب العام للمجلس القضائي بتندوف قدم بدوره التعازي لعائلة الضحية”. وحسب مصادر مطلع فإن الجثة متواجدة بمستودع الأموات. وكان موقع وزارة الدفاع الجزائري نشر قصاصة يوم 8 يونيو 2018، تحدثت عن قتل الجيش الجزائري لمن وصفته ب”مهرب مخدرات مغربي، بعد محاولته الفرار أثناء التصدي لعملية إدخال أكثر من 300 كيلوغرام من المخدرات إلى التراب الجزائري”. وحسب المعطيات المتوفرة فإن المتوفي ينحدر من جماعة أقا بإقليم طاطا، وكان يُسمى قيد حياته عبد العالي المخشوني ويبلغ من العمر 24 سنة، بينما يحتفظ الجيش الجزائري بمغربيين آخرين أحدهما يسمى اوعدي عبد الله من مواليد 1979 متزوج واب ل4 أطفال، والثاني يُسمى سليمان الأطرش من مواليد 1995. وتطالب أسرة المتوفي بالسماح لها بدفن جثة ابنها بمسقط رأسه، حيث ما تزال السلطات الجزائرية تحتفظ بالجثة بمستودع الاموات بمنطقة تندوف.