بعدما قتله الجيش الجزائري بالرصاص، قبل حوالي أسبوع، بسبب «شحنة مخدرات»، تتواصل الإجراءات المسطرية لنقل جثمان عبد العلي المخشوني، المغربي الذي سقط ضحية للعملية. وعلمت «أخبار اليوم»، من مصادر من عائلة المخشوني، أن القنصلية المغربية بولاية سيدي بلعباس تواصل الإجراءات الإدارية لتلبية مطالب عائلة الراحل بدفنه بالقرب منها. ويبلغ الضحية من العمر 24 سنة، فيما يحتفظ الجيش الجزائري بمغربيين آخرين أحدهما يسمى أوعدي عبد الله، من مواليد 1979، متزوج وأب ل4 أطفال، والثاني يدعى سليمان الأطرش من مواليد 1995. وأعلنت السلطات الجزائرية، سابقا، مقتل من وصفته ب«مهرب مخدرات مغربي»، بعد محاولته الفرار أثناء التصدي لعملية تهريب أكثر من 300 كيلوغرام من المخدرات إلى التراب الجزائري.