12 يونيو, 2018 - 08:39:00 عرفت قضية مقتل الشاب المغربي عبد العالي المخشوني المنحدر من اقليم طاطا بالمنطقة العازلة بواد السميلة بالرصاص الخميس الماضي على يد قوات الجيش الجزائري، تطورات جديدة . كشف عمر اوتسلامت، احد اقارباء الضحية في اتصال هاتفي مع "لكم" ان الجيش الجزائري قام بنصب كمين بالمنطقة العازلة بمعية مروجي المخدرات بتندوف لاستدراج بعض الشباب المغاربة ممن يعيشون على التهريب في المنطقة العازلة . واضاف الناشط اوتسلامت، ان الجزائر "قامت بهذه الخطوة لكي تورط المغرب وتثبت انه متواطؤ في تهريب المخدرات الى الجزائر" . وكشف مصدر مطلع ان القنصل المغربي بمنطقة بلعباس أكد في اتصال له مع احد اقارب الضحية على ان جثة الشاب عبد العالي المخشوني متواجدة بمستودع الأموات بتندوف ونفى خبر بقاء الجثة في العراء لتتتعفن، كما تم ترويجه في بعض مواقع التواصل الاجتماعي . وحاولت لكم الاتصال بوزير الخارجية ناصر بوريطة الا ان هاتفه ظل يرن دون جواب. وقال عمر اوتسلامت، إن “ السلطات المغربية خيرتنا بين نقل الجثمان جوا او برا، واضاف انه يتدارس مع عائلة الضحية كيفية نقل الجثمان لدفنه في مسقط رأسه” خصوصا ان الامر مكلف ماديا. وحسب المعطيات المتوفرة فإن المتوفي سمي قيد حياته عبد العالي المخنوشي و ينحدر من جماعة أقا بإقليم طاطا والمحاذية للحدود الجزائرية، يبلغ من العمر 24 سنة، والقى الجيش الجزائري القبض على مغربيين آخرين أحدهما اوعدي عبد الله من مواليد 1979 متزوج واب ل4 أطفال، والثاني ي سليمان الأطرش من مواليد 1995. وقال احد اقرباء الضحية ان المنطقة العازلة كانت في السابق تجوبها دوريات تابعة للقوات المسلحة الملكية الا انه في السنوات الاخيرة عرفت تراجعا على مستوى التمشيط و المراقبة الامنية . وكان موقع وزارة الدفاع الجزائري قد نشر قصاصة يوم 8 يونيو 2018، تحدثت عن قتل الجيش الجزائري لمن وصفته ب”مهرب مخدرات مغربي، بعد محاولته الفرار أثناء التصدي لعملية إدخال أكثر من 300 كيلوغرام من المخدرات إلى التراب الجزائري”