نشر موقع وزارة الدفاع الجزائري قصاصة يوم 8 يونيو 2018، تحدثت عن قتل الجيش الجزائري لمن وصفته بمهرب مخدرات مغربي، بعد محاولته الفرار أثناء التصدي لعملية إدخال أكثر من 300 كيلوغرام من المخدرات إلى التراب الجزائري. وأضافت القصاصة بأن الأمر يتعلق بعملية للجيش الجزائري أحبط خلالها عملية لإدخال 325 كيلوغراما من المخدرات من قبل ثلاثة تجار مخدرات من الجنسية المغربية، قرب منطقة واد السميرة، بولاية تندوف جنوب غربي الجزائر. وحسب المعطيات المتوفرة فإن المتوفي ينحدر من جماعة أقا بإقليم طاطا، وكان يُسمى قيد حياته عبد العالي المخشوني ويبلغ من العمر 24 سنة، بينما يحتفظ الجيش الجزائري بمغربيين آخرين أحدهما يسمى اوعدي عبد الله من مواليد 1979 متزوج واب ل4 أطفال، والثاني يُسمى سليمان الأطرش من مواليد 1995. وتطالب أسرة المتوفي بالسماح لها بدفن جثة ابنها بمسقط رأسه، حيث ما تزال السلطات الجزائرية تحتفظ بالجثة في ظروف غير معروفة.