أعلنت فدرالية رابطة حقوق النساء أنها “تابعت باستياء وغضب شديدين محتويات شريط الفيديو الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي والذي يوثق لاعتداء همجي شنيع بالهراوات من طرف عصابة من الملثمين على طالبة تقوم ببحث ميداني وسائق سيارة قام بتوصيلها إلى ضواحي مدينة آسفي لتواجدهما في مكان خالي خلال شهر رمضان”. ودقت الفدرالية ناقوس الخطر من جديد لاستمرار واتساع ظاهرة العنف الذي أصبح يحتل الفضاء العام، وجرائم شرع اليد”، معبرة عن إدانتها الشديدة وطالبت بالتدخل العاجل لإيقاف المجرمين ومعاقبتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة على كافة المستويات للتصدي الحازم لظواهر التطرف والسيبة وشريعة الغاب والمساس بالحقوق والحريات في الفضاء العام وحماية النساء وتوفير العناية الواجبة لهن من قبل الدولة.