عاينت “كود” في جولة ليلية ببعض الأحياء بمدينة سلا، استنفار قوي لدى عدد كبير من المسؤولين المحليين والسلطات الامنية من أجل الاستعداد لاستقبال الملك محمد السادس الذي سيدشن مستشفى انكولوجي يعنى بمرضى السرطان، إضافة إلى معهد للموسيقى قرب البريد بحي تابريكت بسلا. ولاتزال الأشغال مستمرة لحدود الساعة، حيث أفادت مصادر مطلعة في حديثها مع “كود”، أن الاستعدادات جارية على قدم وساع، رغم بعض التأخر الحاصل على مستوى التنظيم، كما عاينه مراسل الموقع بمدينة سلا. وتتجه الأنظار غدا بمدينة سلا حيث ستستقبل الساكنة الملك محمد السادس في أول ايام رمضان المبارك. وأشرف الملك محمد السادس، يوم الأربعاء 16 ماي بمقاطعة حصين (عمالة سلا)، على تدشين المستشفى الإقليمي”الأمير مولاي عبد الله”، بطاقة استقبال تبلغ 250 سريرا، والذي كلف إنجازه استثمارات تبلغ 312 مليون درهم. وستمكن هذه المنشأة الصحية الجديدة، التي ستستفيد من خدماتها ساكنة يزيد تعدادها عن مليون نسمة، من ضمان مزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فضلا عن مساهمتها في تخفيف الضغط على المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط،الذي يعتبر مشتلا للكفاءات ومنشأة للبحث الطبي ذات بعد وطني.