أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بمقاطعة حصين (عمالة سلا)، على تدشين المستشفى الإقليمي"الأمير مولاي عبد الله"، بطاقة استقبال تبلغ 250 سريرا، والذي كلف إنجازه استثمارات تبلغ 312 مليون درهم. وستمكن هذه المنشأة الصحية الجديدة، التي ستستفيد من خدماتها ساكنة يزيد تعدادها عن مليون نسمة، من ضمان مزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فضلا عن مساهمتها في تخفيف الضغط على المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا (السويسي) بالرباط، الذي يعتبر مشتلا للكفاءات ومنشأة للبحث الطبي ذات بعد وطني. وبذلك، سيساهم المستشفى الاقليمي"الأمير مولاي عبد الله"، الذي تم تشييده فوق قطعة أرضية تبلغ مساحتها 3,7 هكتارا ، وتزويده بأحدث التجهيزات التكنلوجية، في تقريب الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين، الذين سيصبحون غير ملزمين بالتنقل للرباط من أجل إجراء عمليات جراحية معقدة، أو معالجة بعض الأمراض المستعصية. ويحتوي على قسم طبي-تقني (وحدة للتصوير الطبي، وحدة البيولوجيا الطبية، وحدة الإنعاش، وحدة الفحص الوظيفي)، ومصلحة لطب المستعجلات، وبنك للدم، ومستشفى النهار، بالإضافة إلى قسم للأم والطفل يحتوي على وحدات طب النساء والولادة، وطب الأطفال. كما يحتوي المستشفى الإقليمي"الأمير مولاي عبد الله"، على أقسام للجراحة، والعظام، والأعصاب، وطب العيون، والأذن والأنف والحنجرة، وجراحة الفك، ووحدات أمراض الكلي وتصفية الدم، ووحدة التشخيص متعددة الاختصاصات، وشبابيك بطاقة المساعدة الطبية "الراميد، الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومهبطا للطائرات المروحية، ومرافق إدارية وتقنية أخرى. وستوفر هذه المنشأة الطبية الجديدة، التي أنجزتها وزارة الصحة، رعاية طبية متخصصة لساكنة مدينة سلا، في إطار عصري وإنساني، يلائم البعد الاجتماعي ، والمواطني الذي يكتسيه المستشفى. يذكر أنه يمكن الوصول إلى المستشفى الجديد الكائن بدائرة حصين عبر الخط الثاني لترامواي الرباطسلا ، الذي تجري أشغال توسعته حاليا.