قالت مرية كريم، الناشطة في حركة 20 فبراير ل"كود" أن خمسة من رجال الشرطة بولاية الأمن بالدار البيضاء قد اعتدوا عليها وبصقوا على وجهها وأشبعوها ضربا. وأوضحت مرية أنها مازالت معتقلة بكوميسارية بشارع تاوجطات ببوركون بالبيضاء. هذا الخبر نفاه مسؤول أمني محلي، وأكد ل"كود" أن تلك الاتهامات "عارية من الصحة". المسؤول الأمني أضاف "واش كاين شي بوليسي دابا يقدر يصرفق شي واحد، وزايدون يكون من 20 فبراير، هاد شي راه غير الباطل وصافي".
مرية أكدت أنها إلى حدود كتابة السطور مازالت "معتقلة" بالكوميسارية المذكورة، فيما أكد المسؤول الأمني ل"كود" أن الشخص المعتقل لا يمكن أن يتكلم بحرية مع أصدقائه بواسطة الهاتف، وأوضح أنها هي من تحرشت بالشرطة . كما أضاف المصدر الأمني ل"كود" أن الشرطة لم تعتقل أي شخص
مرية أوضحت أنها انتقلت إلى ولاية الأمن بعد سماع خبر اعتقال أخ الرابور الحاقد، وأنها كانت رفقة نبيل، أحد شهود الحاقد. ويتوقع ان ينتقل عدد من ناشطي حركة 20 فبراير أمام ولاية الأمن الليلة الخميس للمطالبة بإطلاق سراح مرية وأخ الحاقد