تعرضت مرية كريم، الناشطة في حركة 20 فبراير لإعتداء من طرف خمسة من رجال الشرطة بولاية الأمن بالدار البيضاء وقالت مرية في تصريح لموقع "لكم" أن 5 من عناصر الأمن اعتدوا عليها وبصقوا على وجهها وأشبعوها ضربا. وأوضحت مرية أنها اعتقلت بكوميسارية بشارع تاوجطات ببوركون بالبيضاء لغاية منتصف ليلة الخميس 20 أكتوبر. مرية أوضحت أنها انتقلت إلى ولاية الأمن بعد سماع خبر اعتقال أخ الرابور الحاقد، وأنها كانت رفقة نبيل القرافي، أحد شهود الحاقد. وفي اتصال مع عبد الحق القرافي صرح للموقع أن شقيقه نبيل اختطف صبيحة الجمعة 21 أكتوبر، حيت قدما شخصان الى منزل القرافي وعرفا عن نفسهما كشرطيين وطلبا من العائلة شرب الشاي مع نبيل، لكن سرعان ما تحولت جلسة الشاي الى عملية اختطاف حسب نفس المصدر. وأشارت مصادر حقوقية من البيضاء إلى أنه تم إطلاق سراح نبيل القرافي اليوم على الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر. وأكد الأخ الأكبر لنبيل أنه إتصل بشقيقه، وأكد له إطلاق سراحه، وكشف له انه كان محتجزا في عين السبع. ويتوقع ان تنظم حركة 20 فبرايربالبيضاء تنسقية أنفا وقفة أمام ولاية الأمن من أجل اطلاق سراح معاد الحاقد وكل المعتقلين السياسين، والمطالبة بمحاسبة كل من تورط في موت محمد بودروة وكل ضحايا الحركة وذلك يوم الجمعة 21 أكتوبر على الساعة 7 مساء أمام باب مقر ولاية الأمن. تعليق الصورة: مرية كريم بعيد الاعتداء عليها، وتبدو أثار كدمات على أجزاء من جسدها