قال فرايريون بأن "البلطجي المعروف باسم الطلياني، والمعروف بعنفه وكرهه لشباب حركة 20 فبراير، قد تمكّن من إرسال أول شباب هذ الحركة إلى غياهب السجن"، قاصدن بذلك فنان "الراب" معاذ، أحذ أبرز شباب 20 فبراير المشهور بلقبه الفني "الحاقد".. محاكمة "الحاقد" كانت قد انطلقت يومه السبت بمحكمة القطب الجنحي عين السبع بالدارالبيضاء، وذلك بتهمة الاعتداء بالضرب على الشاب الذي أورد فبرايريون بأنه يقدم نفسه ك"ممثل للجالية الإيطالية عن الحي الحسني"، والذي "احترف منذ مدة طويلة الاعتداء على شباب 20 فبراير منذ انطلاق دينامية الحركة". وحسب أمين مقدم، أحد أبرز وجوه حركة 20 فبراير في الدارالبيضاء، فإن هذا الاعتقال الذي همّ "الحاقد" هو "اعتقال سياسي".. قبل أن يضيف مقدم في تصريحاته لهسبريس: "لقد حضر العديد من شباب الحركة الواقعة التي حدثت منذ أسبوع، وكيف قام الطلياني باستفزاز الحاقد.. هذا الأخير الذي لم يهتم به، ليجد نفسه منذ يومين مطالبا بالمثول أمام كوميسارية الدار الحمرا بالحي الحسني بالدارالبيضاء"، واستطرد أمين: "جميع من تعرفوا على الحاقد، سواء من داخل الحركة أو حتى من الصحافيين الذين يقومون بتغطية مسيرات 20 فبراير ،يعرفون هدوء الحاقد وسلميته، كما يعرف الجميع كم من مرة قام ذلك البلطجي باستفزاز عشرات شباب الحركة بسبهم وأحيانا بضربهم". ويستغرب العديد من المتتبعين للسرعة التي تم بها اعتقال فنان الراب "الحاقد"، والذي عرف بأغانيه اللاذعة التي تندد بالفساد و"المخزن"، كما عرف بمساهمته في كتابة العديد من الشعارات التي يرفعها شباب الحركة في مسيراتهم.. ويقول أمين مقدم: "شباب حركة 20 فبراير قدموا العديد من الشكايات ضد العشرات من البلطجية، لكن لم يتحرك الأمن من أجل اعتقالهم فلماذا الحاقد بالضبط". وقد انطلقت، السبت، محاكمة الحاقد باستماع هيئة المحكمة الى شهود الطلياني، وقد رفعت الجلسة الى الساعة الرابعة بعد الظهر ،لينطلق بعد ذلك الاستماع إلى شهود الفنان، وكانت الشرطة قد ألقت القبض عليه ليلة الجمعة تنفيذا لأمر وكيل الملك، وقد نظم شباب تنسيقية حركة 20 فبراير بالدارالبيضاء وقفة احتجاج أمام كوميسارية الدار الحمراء بالحي الحسني ضد ما سموه "اعتقالا سياسيا".