تعرض يوم الجمعة الماضية على الساعة التامنة مساءا "معاد بلغوات" مغني الراب والعضو بحركة 20 فبراير- الدارالبيضاء و المعروف بالحاقد لإعتقال وصف في بلاغ لللحركة توصل " أخبار بلادي" بنسخة منه بالتعسفي. وأفاد البلاغ المذكور انه مباشرة بعد إرسال المعتقل لرسالة نصية من داخل كوميسارية الدار الحمراء بالحي الحسني تفيد بإعتقاله هرع مناضلوا ومناضلات الحركة إلى عين المكان للإستفسار عن سبب الإعتقال،موضحا أنه في البداية نفى مسؤولون أمنيون بشكل قاطع تواجده مؤكدين أنه تم نقله إلى ولاية الامن المتواجدة بشارع الزرقطوني، لكن وأمام إصرار رفاق معاد وتنظيمهم لوقفة إحتجاجية مطالبة بالسراح الفوري والتي دامت أزيد من 3 ساعات إضطرت السلطات إلى الإعتراف بوجود المعتقل وسمحت لأعضاء من عائلته بالدخول وزيارته . واكد ذات البلاغ أن السلطات تدعي بأنها تحتجز المناضل الحاقد لإشتباكه مع أحد أعضاء الشباب الملكي والتسبب له في كسر بالأنف وجلطة بالدماغ.مضيفا أن مجموعة من سكان حي عكاشة الحي الذي يقطن به الحاقد والذي كان مسرحا للأحداث التي تدعي السلطات أنها سبب الإعتقال على أن شابا “البلطجي” جاء إلى الحي وبالضبط إلى الزنقة التي يقطن بها المعتقل وأخذ يكيل السباب والقذف في حقه محاولا إ ستفزازه واستتارة عائلته و أصدقائه مما حدا بمعاد إلى تقديم بلاغ بالكوميسارية ضد هذا الشخص وطلبت منه الضابطة القضائية إحضار الشهود يوم الإتنين. وأبرز البلاغ أنه مجموعة من شباب الحي أكدوا على أن إسم هدا الشاب البلطجي هو “حمودة” ومعروف بالطلياني، أصبح يستقصد هذه المنطقة ومناضلي 20 فبراير المتواجدين بها مند وقفة السبت الماضي حيت يعمد إلى جمع مجموعة من الشباب وتأليبهم ضد المعتقل مستعملا عدة أساليب إغرائية كالمال، الوعد بتأسيس جمعية حفلات الشواء...فيما أكد كل الذين كانوا بصحبة الحاقد –حسب البلاغ ذاته- على أنه لم يتعرض لهذا الشاب رغم محولاته الإستفزازية وأنه إكتفى باللجوء للأمن للتبليغ عن ما يتعرض له. وأوضح البلاغ نفسه، أنه عوض أن تقوم السلطات بإعتقال البلطجي قامت بطبخ وفبركة مسألة الإعتداء.مشيرا أن هذا البلطجي والذي يوجد في حالة صحية جيدة إعتاد ملاحقة مسيرات الحركة مند شهور عدة وينظم الشماكرية والعياشة للتأتير على أشكال الحركة واستفراز مناضليها. ويذكر أن معتقل الحركة ، أحيل صباح يوم السبت على المحكمة الإبتدائية بعين السبع وبالموازاة نظمت الحركة وقفة إحتجاجية استنكارية بعد ساعتي تمت إعادته للدار الحمراء وطلب من الدفاع إحضار الشهود للإستماع إليهم في حدود الساعة الرابعة والنصف من مساء نفس اليوم.