وجهت امريكاوفرنسا وبريطانيا صباح اليوم على الساعة الثالثة والنصف ضربات عسكرية ضد ما سمته اهداف عسكرية سورية. وزير الخارجية الفرنسي ايف لودريان قال في حوار مع “بي اف ام تي في” ان الضربات جاءت بعد التاكد من استعمال بشار الاسد للاسلحة الكيماوية ضد شعبه. كما برر الضربة بكون سوريا لم تفصح عن كل مخزونها من الأسلحة الكيميائية بما في ذلك غاز الخردل وغاز السارين. فرنسا كانت اوضحت انها اطلقت 12 صاروخا على اهداف عسكرية تابعة لنظام بشار من جهته قال دونالد ترامب رئيس امريكا هاد الصباح ان “ضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم دكتاتور سوريا رئيس البرلمان الأوروبي يقول إن النظام السوري وحلفائه لايمكن أن يستمروا في التسبب في المأساة بدون حساب تركيا ترحب بالضربات الجوية على مواقع عسكرية في سوريا” فيما اوضحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنه لم يتم التواصل مع الروس قبل تنفيذ الضربات الجوية على مواقع عسكرية سورية. وأضافت ماي ” هذا الشيء لم تنخرط فيه بريطانيا” وتابعت ” أجرينا تقييما كاملا ومناسبا قبيل الضربات من اجل التأكد من تقليل الأثر على المدنيين وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت عملية عسكرية على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي الذي اتهمت به دمشق في دوما، واستهدفت غارات جوية مواقع ومقار عسكرية عدة، في دمشق وحمص. وفي وقت لاحق أعلن قائد الأركان الأمريكي “انتهاء” الضربات في سوريا. استهدفت ضربات جوية أمريكية-بريطانية-فرنسية مواقع عسكرية في سوريا، ردا على الهجمات الكيميائية المفترضة في دوما في الغوطة الشرقية، حسبما قال الرئيس الأمريكي والفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية. وفي وقت لاحق من ليل الجمعة السبت أعلن قائد الأركان الأمريكي الجنرال جو دانفورد انتهاء العملية العسكرية. الرئيس الأمريكي يعلن انطلاق العملية العسكرية على سوريا فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة عن أن هناك عملية عسكرية جارية حاليا في سوريا، بمشاركة فرنسا وبريطانيا، لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيميائي ضد مدنيين. وقال ترامب الذي كان يتحدث في البيت الأبيض “تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا، ونحن نشكر” البلدين. ووعد بأن تأخذ العملية “الوقت الذي يلزم”. وكان روسيا حليف سوريا قد انتقدت بشدة هذه الضربات٬ اذ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان هذه الضربة الغربية لسوريا عدوانا على بلد مستقل، وأعلن عن دعوة روسيا مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لبحث عدوان واشنطن وحلفائها. وقال بوتين، إن القصف الصاروخي الذي نفذته واشنطن بدعم من حلفائها على منشآت عسكرية ومدنية سورية دون تفويض من مجلس الأمن، وانتهاكا لميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي، هو عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة، تقف في طليعة الدول التي تكافح الإرهاب. طبعا مع هاد الضربات كاينة حرب اعلامية٬ فقد كشفت وكالة الانباء السورية سانا ان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اسقطت معظم الصواريخ التي أطلقها ما سمته “العدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني فجر اليوم على أهداف سورية في دمشق وخارجها”. وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان تلقت سانا نسخة منه: "عدوان ثلاثي غادر نفذته في الساعة 55ر3 دقيقة فجر اليوم الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا عبر إطلاق حوالي 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها". واضافت القيادة العامة للجيش: إن منظومات دفاعنا الجوي تصدت "بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها" في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية واقتصرت الأضرار على الماديات. وبينت القيادة العامة للجيش أنه "تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا قرب حمص وأدى انفجار أحدها إلى إصابة 3 مدنيين بجروح". وجددت القيادة العامة للجيش التأكيد على استمرارها في الدفاع عن سورية وحماية مواطنيها مشددة على أن مثل هذه الاعتداءات لن تثني قواتنا المسلحة والقوات الرديفة عن الاستمرار في سحق ما تبقى من مجاميع إرهابية مسلحة على امتداد الجغرافيا السورية. وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالقول: إن "هذا العدوان لن يزيدنا إلا تصميماً على الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة وعن أمن الوطن والمواطنين".