تدخلت ولاية مدينة الدارالبيضاء ليلة أمس الأحد للبحث عن غرف بفنادق مصنفة لمبيت 28 صحراويا جاؤوا للمشاركة في ندوة حول"الحكم الذاتي والجهوية الموسعة -الانفراد الإفروعربي والمقاربة الأوربية "، بعد أن تخلى عنهم عبد الواحد النيش، المسؤول عن قطاع شبيبة" البام" بمدينة الدار البيضاء ورئيس جمعية الهبات للجالية المغربية المقيمة بالخارج. ومباشرة بعد انتهاء الندوة المنظمة بشراكة مع جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة ، حتى اختفى منظمها عن الأنظار تاركا الضيوف يضربون أخماسا في أسداس في فندق"الشيراتون"، ليقصدوا فيما بعد مقر ولاية المدينة،فكان أن تدخلت السلطات المحلية لإيواء الصحراويين في فنادق مصنفة.
الندوة التي عرفت مشاركة ممثلي دول السويد وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا والمغرب، تحولت إلى حلبة للسب والشتم بعد أن خذل منظمها ضيوفه واشترط تأدية فاتورة قاعة الفندق التي احتضنت الندوة حصوله على تزكية حزب الجرار على رأس اللائحة الوطنية للشباب.