نشرت “كود” اليوم توضيحا توصلت به من المديرية العامة للامن الوطني على شكاية مواطن بيضاوي نشرها قبل يومين ف”كود”. هاد الرد ما قنعت صاحبنا. دابا رسل كيشكر المديرية العامة وفتفس الوقت كيوضح اكثر علاش طلع ليه الدم وعلاش احتج. هذا نص الرسالة: فالبدية اشكر الادارة العامة للامن الوطني و ولاية امًن للدار البيضاء لإعطاءها الأهمية لمقالي حول ما تعرضت له من شطط يوم التلاتاء الماضي في شارع الجيش الملكي. ها التواصل بين المواطن و الأمن مميكن غير يكون ايجابي ولو اختلفت الاّراء حول هاد الواقعةًالموسفة. واخا البحت لغادي يتجرا ماغاديش ينصفني حيت ما عندي حتا دليل كيبين اشنو وقع بالضبط بيني وبين “الشاف” داك النهار. المهم المخالفة ديال مسك الهاتف “اعترفت” بها واخا ممسكتوش، حيت غير ضغطت بالصبغ ديالي على répondre. ماعليناش حيت ماشي هو المشكل، بل البرمي لي دله لي “الشاف” بلا مايعطيني الاختيار بين نخلص عندو ولا يحتجزو لي. حيت كيف ما گلت في المقال الاول، فاش نزلت من الطموبيل ومشيت نسول على راسي، حيت خلاني وزاد، زرب علي صاحبنا وخرج لي القضية ديال انا كنصور فيه. للتوضيح، راه عادي تخرج من الطموبيل و تهز معاك التلفون لاي يضربوه ليك تاهوا وتصدق في الشطط و السرقة. ونزيدكوم حاجة اخرى، فاش جيت حداه باش نسولو، ضار وشاف فيا وسد الشكارة ديالو وحسسني فحال الا انا وليت كنضرب البزاطم… ماعليناش، دوزتها وگلت مع راسي مغاديش نلعلب معاه هاد اللعبة ديال الاستفزاز. مشيت فحالي للطموبيل وخليتو حتا سالا وجا عندي، عطاني الأوراق بلا برمي وگالي لي سير خودو من الكوميسارية. هنا في كاين المشكل. كل المشكل، ماشي واش درت المخالفة و لا لا. علاش ماعطانيس الاختيار؟ البحت لي جراتو الولاية كاي يگول آه، وانا كنگول الا… شكون نتيقوا؟ كون بغيت نكدب، كون مان عاودش “الضغط على للعيبة باش يخدم البلوتوت… زيد عليها راني رفضت نسيني على المخالفة. ماشي حيت في المشاكل، الا. حيت كنتيق بدولة الحق و القانون. وماكينش شي مغربي كيف مكان نوعو في هاد البلاد السعيدة فوق القانون و يكملها و يجملها و يزيد عليه تمارة ويگول لبوليسي كنرفض نخلص المخالفة باش يمشي لجوج ادارات باش ياخد البرمي ديالو. وا الحماق هدا. من هدا المنبر المحترم كان نگول للادراة العامة للامن الوطني، داك شي لي وقع، راه عاودتو في المقال الاول ديالي. “الشاف” دا لي البرمي بدون وجه حق. مميكنش نتبلا عليه، حيت كنحترم الكسوة لي لابس. هو دار شرع يديه، وگالها لي في فاش عطاني وراقي: “في 12 شاهد…”. آش بغا يعني بها؟ هو لي عارف، ماشي انا. يمكن حيت رفضت نوقع على المحضر… امكن كان ماشي في نهارو، الله يحسّن للعوان ودارها بدون قصد… كولنا كنديورا الأخطاء، وحتا واحد ما معصوم منها. غير مان تبلاوش على الناس و نزيدوها بلكدوب ديال راه هو لي بغا يخلص، ولكن من بعد المحضر لي فيه 12 شاهد حسب قوله… للتدكير و التوضيح : قبل من هاد الواقعة بأيام، شدني ااردار في طرق دار بوعزة، شدوني البوليس على ود السرعة 69 كلم، عِوَض 60. واخا ماكين حتا علامة التشوير لي كتحدد السرعة، گاع الناس لي ساكنين في دار بوعزة كيطلبو المسؤليين باش يگلولو للناس راه دخلتو للمجال الحضري، خلصت 150 درهم وعندي التوصيل وضحكت بزاف مع دوك جوج ديال البوليس لي دارو خدمتهم و القانون بلا شطط بلا سيدي زكري.