قال حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي للعيون ورئيس جمعية "أسيساريو" رئيس جمعية منتخبي الساقية الحمراء ووادي الذهب، ل"كود" إن مساعيه داخل مدينة الداخلة بين المنتخبين والسلطات قد نجحت، وأوضح، في "اتصال هاتفي مع "كود" "الحمد لله، رجعات الأمور كيف ما كانت والمنتخبين اللي كانوا استاقلوا تراجعوا على استقالتهم". رئيس جمعية "أسيساريو" أكد ل"كود" أن الفضل في هذا يعود إليه وإلى الجمعية "كان عندنا دور كبير باش تصلح الأمور، وحنا مشينا كجمعية وشفنا من واجبنا الوطني ندخلو ونفتحو باب الحوار". الامور لم تكن سهلة في البداية، كما أوضح، لكن "الأمور تصلحات وجاهم الوالي (حميد شبار والي جهة وادي الذهب لكويرة). حسب أحد سكان المدينة، فإن تحسنا كبيرا في الوضع الأمني، وأوضح أن سكان الداخلة لم يستسيغوا لحد الآن الموقف السلبي لرجال الأمن في المدينة وانهم لم يعودوا يثقون في مسؤولي الأمن بها وأنهم أخبروا السلطات المعنية بذلك. وقد عبر ولد الرشيد عن سعادته بما حققته الجمعية "طبعا فرحان باش الوساطة نجحات، فرحان لصالح دولتي وحنا كجمعية هذا واجبنا". ورفض التعليق حول غياب جمعية كان أسسها الشيخ بيد الله الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، وقال إن ما يهمه هو ما يقوم به هو وجمعيته. وكانت المدينة شهدت أجواء توثر كبيرة بعد لجوء شباب من سكان شمال الصحراء إلى حرق سيارات والهجوم على بيوت لعائلات صحراوية، وبعد وقفة احتجاجية للصحراويين تنديدا بما حدث، تطورت الأمور إلى انفلات أمني تدخل معه الجيش، مما زاد في التوتر تصريح والي الجهة بأن عناصر انفصالية وراء الأحداث، وقد لجأ المنتخبون إلى تقديم استقالاتهم. وقد انتقد بعض سكان الداخلة في البداية وساطة ولد الرشيد بينهم وبين السلطات، وكانوا يعولون على تدخل ملكي إذ بعثوا رسالة إليه في هذا الشأن.