في حوار دارتو خديجة شاكري مع رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، الحسين يوعابد، أكد هذا الأخيرأن المديرية كتعمل بشكل متواصل على تطوير نظام الإنذار الرصدي وجودة التنبؤات الرصدية على الصعيدين الجهوي والمحلي ، فضلا عن تحسين السهر الرصدي المتمثل في تتبع الظواهر الجوية على كل المستويات. وأضاف السيد يوعابد، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية، أنه لهذه الغاية، تسخر المديرية شبكة كتكون من 44 مركز إقليمي مزود بالموارد البشرية ذات الكفاءة والآليات الضرورية و 156 محطة رصد آلية أوتوماتيكية وأزيد من 500 محطة مناخية و5 محطات بحرية. كما أشار إلى أن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية كتقوم بإمداد جميع القطاعات الحيوية بمعلومات دقيقة وضرورية لاتخاذ القرار ووضع استراتيجيات التأقلم للحد من آثار وانعكاسات التغيرات المناخية. وبخصوص الموارد البشرية الي كتتوفر عليها المديرية، أكد السيد يوعابد أنها ذات كفاءة عالية، وكتعمل بأحدث الآليات والتقنيات من أجل توفير أدق المعلومات الرصدية. وبعدما ذكر بأن السنة المطرية 2017-2018 شهدت تساقطات مطرية مهمة وتساقطات ثلجية استثنائية، أبرز المسؤول أن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية اضطلعت بدور أساسي بالمساهمة في اتخاد التدابير اللازمة. ويحتفل المغرب، على غرار مختلف دول العالم، بهذا اليوم العالمي الذي يشكل مناسبة بالنسبة للفاعلين في هذا المجال للتعريف بدور الأرصاد الجوية في المحافظة على الأشخاص والممتلكات، خاصة في سياق يتسم بانعكاسات التغيرات المناخية، وكذا لتجديد التأكيد على الانخراط الفعلي للمغرب في هاذ المجال، والي تجسد على الخصوص من خلال احتضانه لقمة “كوب 22” الي كتشكل أرضية للنقاش والتداول حول المواضيع ذات الصلة بالمناخ.